في خطوة مفاجئة أقدمت إحدى الجمعيات التنموية والثقافية ببلدية تافراوت إقليم تيزنيت على عقد جمعها العام بأحد المساجد المتواجد بإحدى الأحياء بذات المدينة والتابع لنفوذ باشوية تافراوت، وهي خطوة اعتبرها العديد من متتبعي الشأن الجمعوي بالمدينة بالحدث المثير للجدل خاصة مع صدور دوريات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تمنع القيام بأي نشاط يخص الهيئات الجمعوية والسياسية والنقابية بل حتى تعليق أي منشور خاص بها إلى جانب استغلال فضاءاتها، وقد تساءل الشارع التافراوتي عن الأسباب التي جعلت سلطات باشوية تافروات تمنح الترخيص ،سواء إن كان كتابيا أو شفويا، بعقد ذات الجمع إلى جانب عدم تدخل مصالح المندوبية للوزارة بتيزنيت التزاما بمذكرات مصالحها المركزية إذا كان ذات المسجد يدخل في إحصائياتها ونفوذها ومسؤوليتها؟
وفي نفس السياق رجح البعض الأسباب إلى تدخل جهات نافذة على المستوى المحلي من أجل عقد ذات اللقاء بالمسجد المذكور خاصة وأنه تم بناؤه على نفقة العديد من منخرطي الجمعية كما أنها تتكلف ببعض نفقاته .
فيما أكد فاعلون جمعويون بالمدينة أن ما حدث سوف يفتح المجال لباقي الجمعيات والهيئات المدنية باستغلال المساجد الأخرى المتواجدة ببلدية تافرات لعقد انشطتها وبذلك ستكون بشرى للعمل المدني ،يضيف مسؤول في إحدى الجمعيات.
هذا،وقد تناقل أحد المواقع الإلكترونية المحلية صورة لذات الجمع العام( الصورة) داخل المسجد الذي غادره إمامه منذ أيام لأسباب مجهولة ومفاجئة لدى بعض ساكنة البلدية.
فهل تم ارتكاب الخطأ بغير قصد؟ أم أن الأمر قد أصبح مسموحا لهيئات المجتمع المدني بتافراوت استثناء؟
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات