الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 11:30 03/25



إنزكان : ميسي وفريقه يشتغلان ب”سطاسيون” لاعتقال”فافا” الذي هاجم قائدا وكسر رجل ” مخزني”

إنزكان : ميسي وفريقه يشتغلان ب”سطاسيون” لاعتقال”فافا” الذي هاجم قائدا وكسر رجل ” مخزني”

6515969-9828807

لا تنتهي خطط ميسي إنزكان وأهدافه الصائبة في مرمى المجرمين ومروجي المخدرات ومعترضي سبيل النساء، مرة أخرى ينفذ خطة رفقة فريقه المكون من عشرة رجال أمن فأصابت الهدف، فبعد خطة الموكب الجنائزي التي أوقعت يوم الخميس بمروج المخدرات الملقب ب ” توكبار”، يعود يوم الجمعة وفي أقل من 24 ساعة  لتنفيذ خطة جديدة بقلب التراب التابع للدرك الملكي بالقليعة ونجح من جديد هذه المرة في اعتقال الملقب ب” فافا” في عقر داره، رغم أنه زعيم عصابة في السرقة والاعتداء وترويج المخدرات. اعتدى على قائد القليعة ورجال القوات المساعدة بالضرب، وكسر رجل ” مخزني”، إلى جانب سجل واسع من السرقات بالعنف في صفوف الرجال والنساء، والسرقات التي همت دراجات نارية، ومبالغ مالية، وهواتف نقالة..
هذه المرة  تقمص رئيس المنطقة الأمنية وفريقه المكون من العميد المركزي والشرطة القضائية والدراجين مهام عمال محطة للبنزين، واستدرجوا المتهم بالحيلة ليقع في الفخ. كثرت اعتداءات “فافا” ووصلت حد ترويع ” القايد والمخازنية” من خلال هجومين بالحجارة رفقة عصابته مستعملا ” المقلاع التقليدي” ، في الهجوم الأول كسر رجل فرد من القوات المساعدة، فنقل على المستشفى العسكري بالدشيرة، بينما في الهجوم الثاني تمكن من إصابة سيارة القائد بدوار بن عنفر فكسر زجاجها الخلفي بعدما لاذ  الرئيس وأعوانه بالفرار من الدوار  دون إنجاز مهامهم، حيث كانوا بصدد محاربة البناء العشوائي.
الاحتقان بالقليعة وصل حده، وكان التحضير خلال مناسبتين لوقفة احتجاجية للمطالبة بالأمن، وتدخلت السلطات المحلية  بثقلها لإقناع الساكنة بالهدوء، وكان غضب السلطات الإقليمية وصل حده بعد تدهور الوضع الأمني بالقليعة الذي خلقه المتهم وصحبه، وفي غضون ذلك دخل هذا الجانح البالغ من العمر 22 سنة إلى إنزكان، المجال الترابي الذي يدبر شأنه الأمني رئيس المنطقة ميسي وقام بسرقة أغراض مواطن ثم لاذ بالفرار، ومند ذلك الحين وضعه ميسي في أجندة المطلوبين إلى العدالة، تمكن ” فافا” في محاولة أولى من الفرار والنجاة بجلده بإنزكان، وجاءت المحاولة الثانية التي هزمه خلالها بعقر داره من خلال مقلب محطة البنزين.
لحظة  القبض على الزعيم بدأت خلال الساعة الرابعة والنصف من يوم الجمعة، ارتدى رجال الأمن بذلة عمال المحطة وشرعوا في أداء الخدمة بشكل عاد، دون أن ينتبه أي أحد لما يجري، انقسم الرجال العشرة على ثلاثة فرق، منها ثلاثة عناصر يحرصون المداخل للإبلاغ بوصوله، وفريق يقدم الخدمات الخارجية داخل محطة الوقود، وفريق آخر رفقته ميسي يشتغل داخل مقهى محطة البنزين، أحدهم تكلف بمهمة مسح زجاج السيارات التي تدخل المحطة، ومكنته هذه الخدمة من الحصول على قارب الخمسون درهما..
طال انتظار ظهور زعيم العصابة، وتسرب الملل إلى الرجال العشرة، فالخطة تقتضي أن ينتقل الزعيم على عين المكان لشراء دراجة نارية كبيرة  من نوع tmax  يهواها المتهم، وبهذا النوع ينفذ سرقاته ، كما يروج بها الشيرا وماء الحياة، وكان فقد دراجة سابقة من هذا النوع في هجوم سابق للدرك الملكي، وظل يبحث عن أخرى شبيهة بها.
علم ميسي ببحثته الحثيث عن TMAX، فدبر له الملقب. .ومضمونه  أن يعرض عليه أحدهم دراجة من هذا النوع بثمن بخس، متحصل عليها من السرقة، وبالفعل تلقى العرض، وأغراه الثمن، فاقترح أن تجري الصفقة خارج إنزكان والقليعة، حيث عيون الدرك والأمن ممدودة اختار الزعيم طواعية سيدي بيبي حيث الأمان، ورغم الاحتياطات التي ابداها والتأخر المقصود عن الموعد سيقع في  مصيدة فريق ميسي.في التاسعة والنصف من ليلة الجمعة.
حل المروج رفقة مساعد له على متن دراجة نارية صينية الصنع، فوجد مالك  TMAX  ينتظر لمدة طويلة، وفي الحين شرع في تفحص حالتها الميكانيكية، مستعينا بنور المحطة، كانت الحركة بالمكان عادية، سيارات تدخل وتخرج للتزود بالمحروقات والماء والهواء خدمة يقدمها الجهاز الأمني، وبعد شعوره بالإطمئنان، لم ينتبه لما يجري بما حوله، حتى أحاط به خدام المحطة غير العاديين، طلب السكين من زميله لكن الوقت فاته بعدما ألقى الشرطي ب” الشيفون” وأظهر المسدس. “فافا” أحيل يوم أول أمس على جنايات أكادير، بعد الاستماع إليه من قبل الدرك الملكي بأكادير.

ادريس النجار – سوس بلوس







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.