الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 10:42 03/05



تافراوت: حلول الذكرى السنوية المشؤومة لقرار المجلس البلدي لتافراوت حول كسر العمل المدني

تافراوت: حلول الذكرى السنوية المشؤومة لقرار المجلس البلدي لتافراوت حول كسر العمل المدني

      unnamed

تحل الذكرى السنوية التي بات المجتمع المدني بمركز بلدية تافراوت إقليم تيزنيت ينعتها “بالمشؤومة” بعد إقدام المجلس البلدي لتافراوت على إصدار مقرر يقضي بمنع استعمال قاعة الإجتماعات من قبل الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية لعقد كافة أنشطتها التنظيمية والتواصلية والتكوينية خلال دورة سابقة له ،وهو إجراء قوبل بالإستهزاء والسخرية من طرف بعض الفعاليات المدنية بالمدينة وخاضت من خلاله بعض الخطوات الإحتجاجية تعاملت معه جميع الجهات بالتجاهل واللامبالاة كما وجهت مراسلات،تتوفر تيزبريس على نسخها، للتدخل من أجل مراجعة القرار لكنها هي الأخرى لم تلق آذانا صاغية وفي هذا الجانب اعتبرت بعض الفعاليات المدنية بالمدينة القرار بشوكة غرست من قبل أعضاء المجلس البلدي الذين يمثلون فقط أنفسهم في حق العمل المدني الذي مازال يقدم الشيء الكثير للساكنة بالمنطقة ،واعتبروا الأسباب التي كانت وراء القرار مجهولة خاصة وأن جل أعضاء المجلس البلدي يسيرون العديد من الجمعيات ويصادقون على ميزانيات سمينة تخصص لجمعياتهم إضافة إلى كل أنواع الدعم الممكن ضاربين المثل بالجمعية التي تشرف حاليا على إحدى المهرجانات بالمدينة في حين لايبالون بطلبات الدعم التي ترفعها باقي الجمعيات أو فقط يكتفون بدعم بعضها بما لا يسمن ولا يغني من جوع .

وفي نفس السياق،اعتبر احد الفاعلين السياسيين بالمدينة الذكرى هاته من الإنجازات الباهرة التي حققها منطق التحكم والإستبداد الذي كان باشا المدينة السابق بمعية المجلس البلدي الطرفان اللذان ترجم هذا المنطق على أرض تافراوت وأضاف أن السبب الرئيسي كان يتمثل في إيقاف مسلسل النقاش السياسي للشأن المحلي الذي كانت قاعة الإجتماعات للبلدية تعرفه في معظم اللقاءات وهو الشيء الذي لاتريده قوى التحكم بالمدينة يضيف نفس المتحدث.

وفي نفس الإتجاه، ينتظر المجتمع المدني بالمدينة انتخاب مجلس جديد خلال الإستحقاقات المقبلة لشهر شتنبر المقبل من أجل إعادة النظر في التعامل مع العمل المدني بالمدينة ورسم معالم طريق جديد لعلها تمحو آثار أمثال هذه الذكرى المشؤومة .

 الحسين العوايد – تافراوت







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.