على بعد عشرات الأمتار من مقر بلدية تيزنيت ، وقريب من مفوضية الأمن ، لم يجد أحد المتشردين مكان يأوي اليه و يقيه من البرد القارس غير أحضان صندوق قمامة متهالكة ( الصــورة ) ، قبل أن يتدخل عمال الإنعاش زوال اليوم بإرجاع الصندوق لمكانه بعد افراغه من محتويات وملابس المتشرد.
وجدير ذكره فالعديد من المتشردين والمتشردات بتيزنيت ، يكابدون الويلات في حياتهم مأكلا ومشربا ومناما، وما يزال وجودهم في هذه الوضعية غير الإنسانية يشكل وصمة عار على جبين المسؤولين ، فمتى تتمتع تيزنيت بمؤسسة لرعاية هؤلاء وتحسيسهم بأن للإنسانية مكان بهذه المدينة؟
تعليقات