الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 11:39 11/24



مطالب بدعوة علال القادوس ليحل بتيزنيت

مطالب بدعوة علال القادوس ليحل بتيزنيت

10644701_661058830684009_2046934292587004748_n

بعد عدة شكايات ومراسلات واتصالات بالمسؤولين قصد معالجة مشكل بالوعات الصرف الصحي وخصوصا التي فاض ماؤها وانتشرت روائحها النتنة واكتوى المحيطون بها بنفح قذارتها تداول بعض المواطنين التيزنيتيين مسألة الاستعانة بخدمات مصطفى السملالي المعروف ب علال القادوس وازداد حجم مطالباتهم بتدخله بعد أن فاضت شوارع المدينة ماء وسالت فيها أودية وأنهار وتشكلت بحيرات وبرك ومستنقعات هنا وهناك، وعاشت أحياء بأكملها سواء الملتحقة حديثا بالمدار الحضري أو داخل السور أوخارجه في عزلة ومعاناة مما جعل عددا من المواطنين ييأسوا من المعنيين منتخَبين وسلطات ومتدخلين ويقرروا البحث عن رقم هاتف علال لعله سيكون أجدى وأنفع لهم من المجلس البلدي وأعضائه ورجال الوقاية المدنية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ويجعل البالوعات وقواديس المجاري تؤدي دورها بعدما كشفت التساقطات المطرية لهذه الأيام أن البنية التحتية للمدينة ضعيفة وغير مؤهلة بشكل يجعلها تتحمل طلا من الأمطار فما بالك بالوابل رغم كل الاجراءات السابقة ومنها تخصيص قواديس خاصة بمياه الأمطار والتي أنفق عليها ملايين الدراهم والتي أبانت عن عجزها وعدم فاعليتها، وقد لاحظ عدد من المتتبعين سواء نشطاء فايسبوكيون أو مهتمون بالشأن المحلي تهاوي جزء من الجدار الخاص بوادي توخسين على مقربة من مسجد سر على بركة الله وهذا يهدد عددا من التجزئات والتعاونيات المحادية للوادي ويسائل عددا من المسؤولين عن سلامة الأفراد والسكان بهذه المنطقة ومدى نجاعة الاحتياطات المتخذة عند الترخيص في البناء على مقربة من هذا المسيل، وقد اتضح بالملموس الخطر الذي يهدد ساكنة هذه التجزئات، علما أن الوادي قد امتلأ سريره منذ مدة بعدد من الأحجار والأزبال وبقايا الأتربة وغيرها مما يجعله غير قادر على أداء وظيفته واحتواء كميات المياه التي تعبره. لقد أضحت سياسة التدبير عند غالبية مسؤولينا مقرونة بسياسة إطفاء الحرائق لا اتخاذ أسباب الوقاية والاحتياط وإعداد خطط لتوقع أخطار المستقبل.

وبهذا يصبح علال رمزا من رموز الانقاذ وبطلا من أبطال الإغاثة ويذيع صيته في ربوع المملكة وفي المقابل جعل وجوه المهندسين المعماريين والمدنيين تنكشف، وعرّى عن عجز المجالس وعدم قدرتها على تلبية مطالب المنتخِبين وعن فساد البنى التحتية واهتراءها، وضياع الأموال في المهرجانات دون حسيب ولا رقيب.

8957_660846520705240_5286897804434199686_n 1901986_660846504038575_7041899647048152133_n 10245438_660777577378801_3993499876650279028_n 10422188_660846940705198_5056311309754725347_n 10686742_660769994046226_708266743131054586_n 10801706_661192160670676_3283385777671070064_n 10816229_915736435111036_1754302924_n unnamed ثفا







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.