الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 9:22 11/24



كلميم : أحد الناجين من فاجعة وادي تمسورت …هذه قصة نجاتي !!

كلميم : أحد الناجين من فاجعة وادي تمسورت …هذه قصة نجاتي !!

wdy-tlmdrt-5

بحسرة شديدة و تحت وقع الصدمة، يروي  الناجي محمد أكوربان  أحد الناجين  من بين مخالب الموت في وادي تمسورت، قصة نجاته  من بين 18 غريقا قضوا جميعا نحبهم.

وفيما يشبه “فلاش باك”، عاد محمد إلى حكي اللحظات الأولى التي سبقت الفاجعة، بقوله “كنا مع الخطاف في الطريق إلى عرس عائلي بمدينة أكادير، نحن 17 فردا من عائلة واحدة، مدعوين لحفل زفاف ولم نجد إلا الطرانزيت لتقلنا إلى أكادير كورسة”.

وأضاف محمد أن وادي تمسورت غمر الطريق بعد تجاوز الساعة التاسعة ليلا، وأن سائق “الطرانزيت” قرر عبور الوادي ليغالبه السيل ويجره إلى قعره. سيل جارف استسلمت أمامه السيارة لتنقلب وسط صراخ الأطفال والنساء.

وتابع الناجي أن سائق السيارة طلب من محمد الخروج واعتلاء سطح “الطرانزيت” طلبا للنجدة، لكن أمام هول السيول الجارفة رفض محمد، لتنقلب السيارة ويختفي معها صراخ النساء والأطفال والخطاف، الذي لم يعرف محمد ماذا جرى به.

محمد يقول إنه فقد الإدراك، بعدما غرقت “الطرانزيت” في عمق الوادي، لتتلاطمه السيول لساعة كاملة دون أن يعرف ماذا يقع حوله، مشهد سينتهي عندما يسترجع محمد وعيه ويستطيع الارتقاء إلى الجانب العلوي من العربة.

محمد استجمع قواه أمام السيول الجارفة وتجاوز مسافة تفصل بينه وبين صخرة النجدة، ليصل إلى يابسة ويقف على مشهد السيول إلى أن مر أحد معارفه وحمله إلى بيته.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.