علمت تيزبريس أن الوزير مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي تزامن تواجده بتراب إقليم كلميم في إطار مهمة حزبية تتمثل في تأطير الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بكلميم، حل هذا الصباح بموقع فاجعة واد تيمسورت قادما إليه مباشرة من أكادير قبل أن يتوجه إلى كلميم، وكان أعضاء الكتابة الجهوية للعدالة والتنمية رفقة الوزير الخلفي في خطوة وصفت بالالتفاتة الانسانية لمواساة رشيد مسعودي الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة كلميم السمارة وعضو الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بها، والعضو بالكتابة المحلية لنفس الحزب بجماعة تيمولاي الذي فقد في هذا الحادث بالإضافة إلى كافة الضحايا الذين هم من عائلته فقد زوجته وطفلته الصغيرة.
ومن جهة أخرى لازالت أنباء نتائج البحث المتواصل عن الضحايا تتوالى، فقد توصلنا بخبر من العائلة المكلومة أنه حوالي العاشرة والنصف صباحا، تم العثور على ثلاثة جثة أخرى للضحايا، وبذلك تصل حصيلة من تم العثور على جثثهم ستة من أصل ستة عشر ضحية، لا زال عشرة منهم مفقودين، والبحث عنهم من طرف عناصر فرق الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة والمتطوعين من المواطنين جارية منذ ليلة أمس.
وأكدت لنا نفس المصادر أنه إلى حدود كتابة هذه السطور تم انتشال من بين من وجدت جثتهم ابنة المسعودي وكذا طفل آخر وثلاثة نسوة. أما الذكور من الضحايا ومنهم السائق المدعو صالح بوليد من دوار أيت أودي بجماعة اثنين أيت الرخاء إقليم سيدي إفني فلم يظهر لأي منهم أثر بعد.
إلى ذلك فإن المصادر تؤكد انتماء كل الضحايا باستثناء السائق إلى نفس العائلة وأن علاقات البنوة والأخوة والعمومة والخؤولة تجمع بين الجميع.
كما توصلت تيزبريس من مصادرها من عين المكان بصور أخرى، تبين فزع السكان الذين هرعوا إلى موقع الحادث حيث مجهودات البحث المتواصل، واعتراض سيول الواد عند أحد الحواجز التلية للماء من قبل رجال الوقاية المدنية، وهذه هي:
تعليقات