الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 3:48 11/21



شهادة للزميل عبد الواحد رشيد تشرح واقع الجسم الصحفي بأكادير وربوع سوس ماسة

شهادة للزميل عبد الواحد رشيد تشرح واقع الجسم الصحفي بأكادير وربوع سوس ماسة

hjg

كتب الزميل رشيد عبد الواحد شهادة منه على صفحته على الفيس بوك خص بها الجسم الصحفي بمدينة أكادير حاضرة جهة سوس ماسة درعة بل ولامس من خلالها مؤشرات جهوية لواقع هذا الجسم، ونظرا لعمقها وارتفاع منسوب الصدقية بمضمونها، ولأنها صادرة من زميل نكن له كل التقدير والاحترام ونعترف له بالريادة والمصداقية في المجال الإعلامي الجهوي لما راكمه من تجارب عملية مع مختلف المنابر والأجناس الصحفية، نستميح زميلنا رشيد في أن نتقاسم مع قراء تيزبريس أفكاره وآراءه، علنا نساهم معه في إيصال ما تحمله من رسائل واضحة ونرتقي بالممارسة الصحفية النبيلة بربوع هذه الجهة العزيزة،

وفي مايلي نص الشهادة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي كان المشهد اﻹعلامي بأكادير يضم صحافيين مهنيين يعملون في اﻹذاعة الجهوية ومكتب وكالة المغرب العربي للأنباء، والزميل الحبيب أغريس بمكتب جريدة العلم، وما تبقى هم صحفيون منتسبون يعملون كمراسلين لجرائد مكتوبة اتذكر من بينهم :
لحسن الجيخ مراسل جريدة لوماتان
محمد ريال مراسل جريدة لوبينيون
محمد مريطو مراسل جريدة لوبينيون
لحسن منتصر مراسل جريدة اﻹتحاد اﻹشتراكي
البشير مصديق مراسل جريدة اﻹتحاد اﻹشتراكي
الحسين أومشيش مراسل جريدة الميثاق الوطني
فؤاد أومشيش مراسل جريدة الصحراء المغربية
محمد ولكاش مراسل جريدة الرياضة وجريدة اﻷبطال
أحمد المتوكل مراسل القسم الرياضي لجريدة رسالة اﻷمة
الحسين العﻻلي مراسل جريدة المنتخب ثم البيان وبيان اليوم
عبدالواحد رشيد مراسل القسم الرياضي لجريدة السياسة الكويتية
محمد بليهي مراسل جريدة بيان اليوم
العمالكي السعودي مراسل جريدة البيان
احمد اوبيهي مراسل جريدة أنوال
إبراهيم بيسطارين مراسل جريدة المنظمة
عبداللطيف سباطة مراسل القسم الرياضي لجريدة العلم

أعتذر في حالة نسيان ذكر أحد الزملاء، لكنني لن أنسى أن هؤﻻء الزملاء كانو يمارسون الصحافة بمهنية عالية مع اﻹحترام التام ﻷخلاقيات مهنة الصحافة.
لكن …..لكن ……..لكن
بداية اﻹنعراج والانحراف كانت مع بداية سنوات التسعينيات من القرن الماضي ، كيف ؟
الانحراف عن المهنية وعن اﻷخلاقيات المطلوبة في مزاولة مهنة الصحافة سواء كان صحفيا مهنيا أو صحفيا منتسبا جاء فجأة مصاحبا لصدور العديد من الجرائد المحلية في سنوات التسعينيات، إكتشف بعض اﻷميين أن إصدار جريدة ﻻ يتطلب سوى عدد قليل من الوثائق وﻻيشترط المستوى العلمي والثقافي، هذا ما حدا بأشخاص لم يسبق لهم ولوج المدرسة وفي أحسن اﻷحوال حصلو على الشهادة الابتدائية ﻹصدار جرائد، حينها ما تزال المطابع غالية ويتطلب إصدار عدد من جريدة غير ملونة مبلغا قد يقل عن 5000 درهم، وهذا المبلغ في ذلك الوقت كان باهضا، هؤﻻء لم يكونوا يتوفرون على تلك المبالغ المالية ومن تم الالتجاء للتسول واﻹرتزاق لجمع المبلغ. مدير جريدة محلية بإنزكان يعرض بطائق الصحافة للبيع على حاملي البضائع ( طالب معاشو) في سوق الجملة مقابل 200 درهم يساعدونه بها كل شهر لطبع العدد الجديد، يقبل المساكين على شراء بطائقه حيث يعتقدون أن بطاقة الصحفي هذه ستنفعهم لطلب الفيزا لِلْحْرِيكْ. ومدير جريدة بأيت ملول يبيع البطائق لسائقي سيارات اﻷجرة، لدرجة أن سائقي سيارات اﻷجرة الصغيرة بإنزكان يتوفرون على بطائق جريدته.
ليست البطائق اﻷسلوب الوحيد للارتزاق، بل هناك عشرات اﻷساليب اﻷخرى مثلما يفعل أحدهم حيث يعين عشرات المراسلين بكل مناطق سوس ويطلب منهم التركيز على فضح الخروقات التي يقوم بها المسؤولون وحينما يتوصل بمراسلة يتصل برئيس الجماعة ويطلب مقابلا ماديا حتى ﻻ ينشرها.
الصحافة الورقية المحلية توقف جلها عن الصدور في السنوات اﻷربع اﻷخيرة وحلت محلها مئات المواقع اﻹلكترونية ولم يعد يستطيع مرتزقة الصحافة التحرك بنفس الوثيرة اعتمادا على صحفهم الورقية المحلية، وإن كان للصحف اﻹلكترونية من إيجابيات تذكر فهو قضاؤها على صحافة الرصيف هذه .
وحتى لا نتهم مرة أخرى بالتعميم، أشير لوجود بعض التجارب في إصدار صحافة محلية جادة منها من ﻻيزال شامخا وصامدا في الميدان مثل جريدة مشاهد، وجريدة الانبعاث، وجريدة أكادير، ومنها من توقف مثل منبر الجنوب وغيرها.
وحتى ﻻنتهم بالتعميم أيضا في الصحافة اﻹلكترونية التي انتقلت لها أعطاب الجرائد المحلية الارتزاقية، يجب اﻹقرار بوجود مواقع جادة مثل أكادير 24 و تزبريس وتزنيت 24 وأكادير اﻵن واكادير نيوز وغيرها .

عبد الواحد رشيد

للاطلاع على الشهادة من مصدرها

https://www.facebook.com/abdeloihid.rachid?fref=







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.