الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 9:32 11/09



هل من مسائلة لأنفسنا؟

__.______________________________775617695

وإذ نحمد الله عز وجل، الذي لا يُحْمد على مكروه سواه، نسأله سبحانه وتعالى أن يرحم المرحوم أحمد الزايدي…ولاشك أن موتة الغريق هي موتة الشهداء… ونتوجه إلى أنفسنا لنُسائلها:

نحن كسياسيين، ونحن في غمرة العمل اليومي والتدافع المستمر للقيام بالمنجزات ولمناقشة الإكراهات …ماذا قدمنا حقيقة لهذا اليوم ؟ يوم تنتقل أرواحنا لبارئها؟ وقد يكون ذلك فجأة ، دون سابق إنذار، كما حصل للمرحوم الزايدي…

 

 

ثم نحن كمواطنين عموما …ونحن نسائل الآخرين، وننتقدهم، ونحن نقدم المقترحات الإيجابية حول مختلف ما يهم بلدنا ؟ هل فكرنا أننا أيضا سنُسائل؟ إما في هذه الحياة الدنيا أو في الحياة الآخرة؟

 

 

نعم، صدق الصادق المصدوق حين قال: “تذكروا هادم (هازم ) اللذات”… وصدق من قال : “حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحَاسَبوا “…ورَحِمَ الله من كان يُحاسِبُ نفسه كل يوم ، عندما يذهب لفراش نومه …فاللهم ارحم أحمد الزايدي الذي أتاحت لنا وفاته الرجوع لربنا والاتعاظ بما ينتظرنا… ولو للحظة وبرهة قصيرة من الزمن …

 

 

 

“إنا لله وإنا إليه راجعون.”

 






تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.