الخميس 18 أبريل 2024| آخر تحديث 10:20 10/24



شقيقتان قتلتا والدهما وحاولتا دفنه خلسة

شقيقتان قتلتا والدهما وحاولتا دفنه خلسة

Almaghribtoday-سكين

استئنفت الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء البحث في قضية شقيقتان قتلتا والدهما وحاولتا دفنه خلسة، رغم ظهور الدم على الكفن بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه، كما أوضحت بأن من بين المتورطين طبيب منح شهادة وفاة.

ويأتي هذا الحادث بعد منع جيران الأسرة من دفن رب الأسرة المسن بعد ضلوع شقيقتين هما ابنتا الهالك في مقتل والدهما متأثرا بالجروح التي أحدثها اعتداؤهما عليه أمام المصلين، عندما كان خارجا من مسجد الخزانى بحي الألفة، بعد صلاة الظهر ليوم السبت الماضي.
وأفادت بعض المصادر أن الهالك كانت جثته جهزت بعد الحصول على شهادة طبية من طبيب خاص، ووضع في كفن، ورغم أن الدم كان ظاهرا للعيان سيما في جهة الرأس، فإن محاولة دفنه تواصلت لولا تدخل الجيران ومنعهم الأسرة من إتمام ذلك، لشكهم في أن الوفاة غير طبيعية، وإبلاغ السلطة المحلية والأمن لتتطور الأحداث وتحال الجثة على مصلحة الطب الشرعي عوض مقبرة الرحمة.
وكان الوكيل العام لدى محكمة استئنافية البيضاء، أمهل المتورطتين في الاعتداء إلى حين دفن والدهما وتقبل العزاء، إذ أن النيابة العامة بعد توصلها بنتائج تقرير الطب الشرعي، لم تسارع إلى إيقاف المتهمتين بل أرجأت ذلك إلى حين استكمال مراسيم الدفن والعزاء لتنطلق مساطر الاستماع حول حادث ضرب وجرح سببا وفاة الضحية البالغ من العمر 75 سنة.
وعلم أن دائرة البحث ستتوسع لتشمل جل أفراد أسرة الشقيقتين المتورطتين في الاعتداء وأمهما، وأيضا المطلقة التي كانت على علاقة بالضحية وسبب تشنجا بين أفراد الأسرة مع أبيهم، إضافة إلى طبيب منح شهادة طبية للضحية إثر وفاته، يرجح أن يكون زار المنزل لفحص الهالك، وهي الشهادة التي اعتمد عليها في التصريح بالدفن، كما ينتظر أن يستمع إلى مغسلي الميت.
وأوردت بعض المصادر أن الأبحاث الأولية رجحت فرضية الوفاة بسبب سقوط الأب وارتطام رأسه بالأرض، أثناء دفعه من قبل إحدى الشقيقتين، وهي النتيجة التي أكدتها شهادات المصلين الذين عاينوا اعتداء المشكوك في أمرهما على والدهما، إذ أشاروا إلى أم ملاسنات انتهت بتشابك بالأيدي ودفع، ما نتج عنه سقوط الضحية.
وفوجئ المصلون بمسجد الخزامى ظهيرة السبت الماضي، بفتاتين تدخلان في ملاسنات مع مسن خرج للتو من المسجد بعد أدائه صلاة الظهر، قبل أن تعنفه إحداهما بدفعه ليسقط أرضا، وهو ما أثار حفيظة المصلين الذين احتشدوا حول الحاد وتدخلوا لفك الشجار سيما عند العلم أن المعنينين بالأمر هما شقيقتان وابنتان للمسن.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.