الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 10:17 10/22



في غياب رادع، عصابات “بوجلود” ترعب أطفال ونساء تيزنيت وتنشر السيبة والفوضى

في غياب رادع، عصابات “بوجلود” ترعب أطفال ونساء تيزنيت وتنشر السيبة والفوضى

BOUJLOUD

يحملون في أيديهم سياطا وأجساما مطاطية سوداء تقبضها أيادي كائنات غريبة، تباغتك على شكل أفراد أو مجموعات من المشاة وأحيانا على متن دراجات هوائية ونارية، يطلق عليها أسماء شتى، البعض يسميها بوجلود والآخر يسميها إمعشار وآخر يطلق عليها بيلماون… تنزل هذه السياط بدون رحمة ولا شفقة على رؤوس الأطفال والشباب الذين يصادفونهم في مسيراتهم وسط جل أحياء المدينة، وبالخصوص في أحياء أفراك والسعيدية وتمتغوست والأمل.

إلا أن الغريب في هذه الظاهرة الغريبة على ساكنة تيزنيت وعاداتها المحافظة أن متزعميها وميريديها يستعملون جلود الأضاحي والأقنعة لإخفاء ملامحهم لإبتزاز الساكنة ويستهدفون عامة النساء والشابات. كما أن الظاهرة بدأت منذ انتهاء عيد الأضحى ومازالت مستمرة بعد أزيد من 20 يوما… إلا أن الخطير هذه الأيام أن بوجلود تيزنيت يستعملون الدراجات الهوائية والنارية للهروب والإفلات من أي تدخل بعد تنفيذ عملياتهم في حي من أحياء تيزنيت.

والسؤال الكبير الذي تطرحه الساكنة هو: أين رجال الأمن ورجال السلطة والمنتخبين لردع هذه العصابات وتوفير السكينة والطمأنينة لساكنة تيزنيت؟؟!!

ما تشهدته مدينة تيزنيت هذه الأيام، بعد صلاة المغرب والعشاء إلى أوقات متأخرة من الليل على الخصوص، وما تشهده ظاهرة بوجلود من تجاوزات خطيرة وانفلاتات امنية تهدد امن وسلامة المواطنين، تفرض على المسؤولين التفكير بجدية في مآلات ومستقبل الظاهرة التي يبدو انها تخرج تدريجيا عن المألوف وتتسبب في مآسي انسانية واجتماعية تحول حياة الكثير من الناس إلى مآثم…







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.