على بعد قرابة 7 كيلومترات من مركزجماعة أفلا إغير بدائرة تافراوت إقليم تيزنيت، تنتصب البناية الجديدة للمدرسة العتيقة تمكذشت( تمكيلجت) وهي في المراحل الأخيرة من إنهاء الأشغال في واحدة من المنارات العلمية التي يهدف المسؤولون المحليون والإقليميون أن تكون قبلة للطلبة من كل صوب وحذب. المشروع ،كما تلخصه البطاقة التقنية له، يضم مختلف المرافق التي توفر للطلبة والزوار والفقهاء مرتعا هاما للعلم والتفقه والتحصيل إضافة إلى مأوى بمواصفات حديثة، وقد جاء هذا المشروع بعد الإهتراء والتآكل الواضحين اللذان تعرفهما جل المرافق العتيقة للزاوية والمدرسة العتقة تمدكشت إذ حدث إنهيار البعض فيما يواجه البقية ذات الخطر إلى حدود كتابة هذه السطور. تيزبريس زارت البناية الجديدة والتقت ببعض أبناء الدوار الذين أكدوا أن هذه المنارة العمية لن ترى النور إلآ بتدخل المحسنين الغيورين على مثل هذه المقامات من أجل إنهاء الأشغال المتبقية، كما أبرز البعض منهم أنه يجب التفكير من الآن في طريقة تدبير وتسيير هذه المنارة العلمية بعد الشروع في استغلالها لما تحتاجه من مصاريف وتكاليف يومية كانت السبب في عدم استقرار الطلبة في عدة سنوات بذات الموقع. وهذا ما جعل المسؤولون عن متابعة المشروع يقدمون على تنصيب احد الصناديق الحديدية بجانب البناية تخصص لدفع التبرعات.
يذكر أن الزاوية والمدرسة العتيقة تمكدشت تحتضن كل سنة موسمها السنوي الديني ، وتشكل من بين أهم المواقع الدينية المعروفة في التاريخ الحديث للمغرب.
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات