استنكرت فعاليات المجمتع المدني بيتزنيت اطلااق سراح عصابة مكونة من تلاتة شبان أحدهم ذو سوابق عدلية , من طرف الامن الاقليمي دون تقديمهم الى العدالة ، وكان الشابين يملكان كلبا من نوع “بيتبول” يباشران عمليات التعرض للمارة“الكريساج” ببعض احياء المدينة (تجزئة التخيل ) حيث يطلقون الكلب الهائج في اتجاه المارة , ويسلبونهم ما بحوزتهم من أشياء نفيسة وأموال
وجاء اكتشافهم من قبل القائد الجديد للمقاطعة الثالثة الذي أخبر السلطات الأمنية فور توصله بالخبر ، التي قامت بتوقيفهم والاستماع إليهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ليعودوا من جديد لتنفيذ عملياتهم باحياء المدينة, كما أشار موقع ” تزبريس” غير مامرة إلى مثل هته الظواهر التي تنخر إستقرار الأمن بالمنطقة .
ومعلوم أن قانونا يمنع امتلاك الكلاب الشرسة جاء بتدابير كثيرة تحد بشكل واضح من امتلاك وتربية هذه الكلاب. حيث نصت المادة العاشرة منه على أنه لا يجوز امتلاك هذه الكلاب المصنفة في حكم الخطيرة، سواء كانت كلاب هجوم أو دفاع وحراسة، من طرف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، أو الأشخاص الذين تعرضوا لعقوبات بالسجن مهما كانت مدتها.
,وينص القانون أيضاً على أنه عندما يترتب القتل الخطأ بفعل اعتداء كلب يعاقب المالك أو الوصي على الكلب بالسجن لمدة 15 عاماً وبغرامة مالية قدرها 75 ألف درهم.
المتتبعون للقضية سائهم قرارالمحكمة القاضي بإطلاق سراح العصابة , التي صممت على العودة إلى ممارساتها الإجرامية.
الكارح أبو سالم – هبة بريس
تعليقات