تغيب إدريس لشكر بشكل مفاجئ عن مراسيم تشييع جنازة، محمد جسوس، أحد الرموز الاتحادية البارزة، وبرر مقربون من لشكر عدم حضوره، بسفره في مهمة حزبية إلى خارج أرض الوطن، بينما تحدث أعضاء من اللجنة الإدارية عن سفره إلى اكادير لظرف وصف بالطارئ.
وحسب المعلومات التي ذكرتها بعض المصادر ، فإن غياب لشكر، راجع إلى موقف عائلة جسوس من حضوره إلى منزل العائلة للعزاء، وما رافق ذلك من روايات متضاربة تحدث عن إبلاغ أحد أفرد عائلة جسوس، لمقربين من الكاتب الأول للحزب، أن لشكر غير مرغوب فيه لتقديم العزاء لعائلة الراحل ، بسبب خلاف سابق.
وتحدث قياديون بالاتحاد الاشتراكي عن غياب لشكر، والذي فسر بتهربه من مواجهة الاتحاديين بعد مواقفه الأخيرة، واتساع دائرة معارضيه الذين يتربصون به في كل مكان، بعد أن نجح لشكر في إقصاء عدد من الأسماء، وإبعادها عن دائرة القرار الحزبي، وقطع الطريق على تواجدها بمؤسسات الحزب.
تعليقات