علمت ” تيزبريس ” أن أستاذا يعمل بإبتدائية البونعماني بجماعة بونعمان إقليم تزنيت ، كان يحمل سلاح أبيض يوم السبت 01 فبراير 2014 بقسمه ، حيث بدأ يهدد بعض التلاميذ بالسلاح و يقوم بوضعه على مناطق مختلفة من أجسامهم ، حيث وضع السلاح الأبيض على عنق أحد التلاميذ و الذي تحرك بطريقة سريعة مخافة تهور الأستاذ حيث جرح التلاميذ بجرح على مستوى العنق ، مما دفع خال التلميذ للتبليغ عن الحادث للتحرك آليه البحث لدى الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي بتزنيت و التي فتحت تحقيقا في الموضوع .
أسامة العوامي التيوى
إن وقوع مثل هذه الأحداث وما شابهها، بل ما هو أفظع منها، غدا أمراْ عادياْ جداْ في محيطنا التربوي- عفواْ اللاتربوي -وأكيد أنها ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وصار الشاذ في مؤسساتنا هو الكفؤ المقتدر الذي يؤدي واجبه -لا أقول أحسن الأداء- ويقوم بمهامه – لا أقول أحسن قيام- إنما بصورة عادية جداْ.أما زمن التفاني والجد والإخلاص فقد ولى وحل محله التراخي والتهاون والتسيب واللامبالاة والتفكير في الراتب والترقية القادمة وما والاها، وغدا مانسمعه عن ربط المسؤولية بالمحاسبة من الشعارات الجوفاء التي ترفع ليلاْ وسرعان ما تتلاشى مع ظهور أولى خيوط الفجر………