انعقد الجمع العام العادي لجمعية تودرت لمستغلي الماء الصالح للشرب يوم الخميس 23 يناير 2014 بعدما طالبت بعض ساكنة منطقة تنكرتيل بسبت النابور مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالجمعية التي أصبحت الشغل الشاغل للرأي العام المحلي منذ فترة لا يستهان بها.
وشهد هذا الجمع العام حضورا كثيفا ووازنا للساكنة المستفيدة والمعنية بهذا المشروع وكذلك السلطة المحلية الممثلة في شخص خليفة القائد بجماعة سبت النابور والسيد رئيس الجماعة القروية سبت النابور وكذا المنظمة الألمانية في ممثلها السيد يوسف صردوق والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتيزنيت.
وقام السيد محمد المنصور رئيس الجمعية في البداية بإلقاء كلمة الترحيب بالحضور الكريم الذي لبى دعوة المكتب. وبعد كلمة الرئيس وزع على الحضور التدخلات للإدلاء بتساؤلاتهم واقتراحاتهم لتجاوز المشاكل التي تعترض المشروع وكذا لمعرفة مطالبهم التي يريدون أن تتحقق خاصة تخفيض أسعار الماء والضريبة على اللإستهلاك. وبعد نقاش مستفيض وأخذ ورد شرع رئيس الجمعية في تلاوة التقرير الأدبي للجمعية وتمت مناقشته والتصويت عليه بأغلبية واضحة.
وفي الأخير، تم إرجاء مناقشة التقرير المالي إلى يوم الخميس المقبل (30 يناير).بسبب الوقت غير الكافي لمناقشته والتصويت عليه لعدم وجود الإنارة لاستمرار الجمع العام.
الكاتب: بيروك تــويل
لا بد من الاعتراف بأن المتآمرين على هموم ساكنة تنكرتيل يجيدون أداء الادوار المنوطة بهم كما كلفوا بها.. وان كان هذا مما يحسب عليهم وليس لهم خصوصا عندما يختارون التوقيت الخطأ لتنفيذ مؤامراتهم..
لكن في المقابل يبدو ان حقدهم قد خانهم حين قدروا ان ساكنة تنكرتيل المشغولة اكثر منهم بالهموم اليومية سوف تتجاوب مع التشويش البغيض الذي يريدون به صرف الانظار اولا عن التحديات الراهنة وثانيا عن الجهود المخلصة التي تبذلها الجمعية وباخلاص من اجل وضع المشروع على الطريق الصحيح.
لكم مني كل الشكر والتقدير على ماتبذلونه من جهود في سبيل إنجاح هذا المشروع الطموح الذي تنتظره كافة ساكنة تنكرتيل و تحية تقدير ملؤها الود والإحترام لجميع أعضاء هذه الجمعية الغيورين على منطقتهم وإلى السلطات المحلية، وشكر خاص جداً جداً من القلب لرئس جماعة السبت نابور لحضوره الوازن. حفظكم الله ورعاكم والى الأمام
مرة أخرى ندكر ان هدا الجمع العام ليس بالعادي بل جاء في ضرفية إستثنائية تحث ظغط الساكنة التي طالبت برحيل رئيس الجمعية و اعوانه من الجمعية وترك المجال لها لتقرر من يتولى تسيير شؤون الجمعية بعيدا عن الحس الانتخابي الضيق ،و للتدكير فتأجيل هدا الجمع العام الإستثنائي سببه رفض اغلبية المستفيدين للتقرير المالي مما يمثل صفعة قوية للمجلس الجماعي في منطقة تنكرتيل الداعم لرئيس الجمعية ،هدا الدعم القوي تمثل في حضور السيد رئيس الجماعة شخصيا وصموده في عين المكان لازيد من من ست ساعات وهمس البعض قائلا ان هده الجمعية تكتسي اهمية بالغة لدى السيدالرئيس طبعا بعد الجمعية الخيرية التي يرأسهاشخصيا،فصموده يوما كاملا لم يثني رافضي التقرير المالي ولنا عودة في الأسبوع القادم من اجل فضح المستور بعيدا عن تمجيد الاشخاص او التعصب لفئة على حساب اخرى .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم قلت أن الجمع العام جاء في ظرفية استثنائية تحت ضغط السكان ولكن في الحقيقة والتي لا نقاش فيها أن الجمع العام يقام كل سنة.وقلت أيضا أن الساكنة طالبت برحيل رئيس الجمعية وأعضاؤه وهذه أيضا فكرة ابتكرتها ونحملك مسؤولتها بينك و بين الله…
لقد تمت المصادقة على التقرير الأدبي بأغلبية لا نقاش فيها أما التقرير المالي لم تتم المصادقة عليه لظروف عدة من بينها عدم وجود الإنارة..