يحدث هذا بجماعة أكلو بإقليم تيزنيت

توصل موقع تيزبريس بشكاية من أحد المتضررين من قرار متخذ بالمجلس الجماعي لجماعة إثنين أكلو،يصف فيها وقائع دورة أكتوبر المفتوحة، يقول أنه خلال جلسة علنية عمومية ليوم 13/11/2013 وأثناء تداول المجلس للنقطة المتعلقة بالطلب المقدم من طرف جمعية أمود للنماء ، والرامي إلى عقد شراكة مع المجلس الجماعي لأكلو حول تنظيم ملتقى تيكري بشاطئ أكلو في غضون الأشهر المقبلة، وخلال النقاش المحسوم سلفا، أكد أحد أعضاء المجلس الجماعي جهله التام  بالقوانين المنظمة للعلاقة الإدارية بين جمعيات المجتمع المدني والجماعات المحلية في أبسط مبادئها، حيث أكد هذا العضو قبل إندحاره  سياسيا بترهاته وهراءه ولغطه السياسي الجهل التام (جهالة أبو لهب) حسب لغة الشكاية، وأن على كل جمعية من جمعيات المجتمع المدني كيفما كان مجال اشتغالها قبل أن تضع طلبا حول عقد شراكة معينة يجب أن يوضع هذا الطلب لدى عضو الدائرة التي تتواجد بها الجمعية للمصادقة عليها ومباركتها والتأثير عليها، قبل تقديمها وفق آليات تقديم المقترحات والمشاريع بكتابة ضبط المجلس وإلا فإن هذه الشراكة أو هذا المقترح يصبح لاغيا ولا جدوى من تقديمه بتاتا ومصيره الإلغاء وعدم الموافقة.

    هذا العضو يؤكد بجهالته المعبر عنها خلال جميع تدخلاته بمداولات المجلس عدم مسايرته ومواكبته واطلاعه على مقتضيات الميثاق الجماعي والدستور المغربي الجديد ومواثيق التنظيم الجديد للعمالات والأقاليم وكل المواثيق المنظمة للعمل الجمعوي بالمغرب وعلاقاته الإدارية مع مختلف الهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية، وبالتالي ، فقد تأكد أن بمثل هذا وهؤلاء لن يتحرك المجتمع الكلوي يقول ذات المصدر، بجماعته وجمعياته وساكنته قيد أنملة ولا خطوة فيل أو حتى شبر سلحفاة، ولمثل هذا العضو يقول ع.أ إتقوا الله في أنفسكم وحرام عليكم سعيكم الذي لم يعد يخفى على الجميع من أجل التمسك بمواقعكم الديموكراسية، والديمومة الدائمة الطالة لعضوية دائمة لا تستحقون حمل إسمها، فبلأخرى صفتها يردف نفس الشخص لتيزبريس.

وفي الختام عبر ع.أ عن كون المجلس الجماعي لإثنين أكلو سيد نفسه أن يصوت أو يرفض الإتفاقية، ونحن راضون على القرار كيفما كان ومواصلون لعملنا مع باقي الشركاء لتنظيم الملتقى ليختم نفس الشخص كلامه.