الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 11:28 09/28



قصص غريبة.. مشعود “يعالج” النساء بأيت ملول بالمضاجعة الجنسية

قصص غريبة.. مشعود “يعالج” النساء بأيت ملول بالمضاجعة الجنسية

تمائم_السحرة_المتهم قدم للمشتكيات 50 ألف درهما مقابل التنازل عن مقاضاته: سبق للمصالح الأمنية بأيت ملول أن توصلت بمجموعة من الشكايات ضد “الفقيه” (سيدي ط.) البالغ من العمر 41 عاما والذي يقطن بحي الحرش يأيت ملول، وكان ينصب على النساء والشابات، أغلبهن متزوجات، ويستغلهن جنسيا بمنزله. وبناء عليها وضعت له المصالح الأمنية كمينا محكما، تمكنت على إثره من اعتقاله في حالة تلبس مع حجز عدد من المحجوزات والقرائن تؤكد المنسوب إليه، ومن ضمنها ملابس داخلية للنساء ومواد تستعمل في الشعوذة وأعشاب متنوعة مصنفة من قبل المشعوذ حسب الأمراض التي تعالجها، منها أعشاب المصران وأعشاب المعدة وأعشاب الروماتيزم وأعشاب البرودة الجنسية وأعشاب الشقيقة وأعشاب الحساسية، بالإضافة إلى قارورات تحوي سوائل مختلفة معظمها مصنوع من العسل المطبوخ مع الأعشاب النادرة ليقدمها بأثمنة باهضة جدا للمغفلين والمرضى على أساس أنها عسل حر نادر”عسل الربو”  و”عسل الحبة السوداء” و”عسل الدغموس” و”العسل السحري” و”العسل الأسود” و”عسل عشبة الصحراء”.
وأضاف المصدر ذاته أن بعض المشتكيات تراجعن عن متابعته بعد إغرائها بالأموال تجاوزت في بعض الأحيان 50 ألف درهما، غير أن أخريات، بالخصوص الشابات الباحثات عن الحبيب، قاومن الإغراءات المالية وتشبتن بشكاياتهن التي أكدن فيها أن “الفقيه” مارس عليهن الجنس مؤكدا لهن أنها الوسيلة الوحيدة لطرد الشياطين وفك الطلاسم والسحر الموضوع لهن وعلاجهن وجلب الرزق والحبيب الذي طال انتظاره، هذا بالإضافة إلى الأموال الكبيرة التي تسلمها منهن على دفعات وتتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف درهما.
تحكي إحدى الشابات من ضحايا (سيدي ط.) أنها لما دخلت إلى بيته وجدته مقسم إلى جزئين، الأول مخصص لبيع الأعشاب الطبية ومستلزمات العلاج من سوائل مختلفة تباع بأثمنة باهضة والقسم الثاني عبارة عن “قاعة للعلاج” وهي بيت ضيق مفروش بعناية فائقة تنتشر في هوائه روائح طيبة ومزود بإضاءة جد خفيفة وعلى طاولة توجد مجموعة من الكتب الدينية و”أدوات العلاج” وهي عبارة عن أشياء معروفة كالبيض وجلود بعض الحيوانات وأخرى غير معروفة. وتضيف أن تلك الأجواء تجعل الإنسان يعيش في خوف لا مثيل له، ثم “وضع يديه على رأسي ويقرأ بعض من سور القرآن وتعاويذ وأحيانا أسمع كلمات وعبارات غير واضحة مع تغيير في نبرة الصوت، ليطفأ الضوء ويستمر في قراءة تعاويذه ليطلب مني نزع ملابسي بسرعة دون تردد”. وتتابع الشابة المسكينة تحكي ما دار بينها وبين “طبيبها” إلى أن قالت ” أن المشعوذ شرع في تحسس مفاتن جسمي، حينئذ حاولت منعه، غير أنه صرخ في وجهي في الظلام طالبا بأن تتركه يتم عمله موضحا لي أن هذه طريقته المتبعة في علاج مضاه وإخراج النحس من الجسد مؤكدا لي أنه عالج العشرات من الفتيات بالطريقة نفسها ولابد من تطهير جميع المناطق الحساسة من الجسم، حيث تستقر فيها الشياطين.. وفي الأخير اغتصبني، إلا أن الذي دفعني إلى التزام الصمت خلال هذه المدة هو انتظاري للعلاج (الحبيب) الذي يأتي أو لا يأتي”. كل ذلك مقابل 500 درهما إضافية سلمتها الضحية للمشعوذ في انتظار موعد آخر بعد مرور 22 يوما بالضبط. ولما رجعت الشابة المسكينة للمرة الثانية، طلب منها نفس السيناريو، فرفضت بقوة قائلة في وجهه “خلال هذه المدة كلها لم يتغير حالي ولم أحس بأي شيء” واكتفى بتسليمها بعض الأوراق “الحجاب” وعلامات الغضب وعدم الرضا ترسم في وجهه.
وحسب المعلومات التي توصلنا بها، فإن ضحايا الظنين يعدون بالعشرات، ومن بين اللواتي تشجعن لتقديم شكاية ضده بعد اعتقاله، سيدة منحته أربعة آلاف درهما من أجل علاج ابن أختها وسيدة متزوجة التجأت إليه رفقة زوجها وسلما له سبعة آلاف درهما بعدما شهد مشروع محلهما التجاري نكسة وارتداد الزبناء عنه بعد أن أقنعهما أن مشروعهما تعرض للسحر من قبل الأغيار ولا يستبعد أن يكون من الجيران، غير أن شهورا مرت دون رجوع الزبناء، ما جعلهما يزورانه مرة أخرى ليسلم لهما خليطا من الأعشاب والمواد توضع داخل المحل مقابل ثمانية آلاف درهما، واستمر الوضع هكذا إلى أن سقط في يد الشرطة ويكتشف الزوجان أنهما تعرضا لعملية نصب واحتيال. ([email protected])







تعليقات

  • الذنب الكبير الذي اشعر باإشمئزاز منه وهو منتشر في جميع انحاء المغرب خاصة لدى النساء بالرغم من اننا في القرن 22 هو: الشرك بالله !! اكبر الكبائر !! الله إهدي !!!

  • LI3TA ZKOU LAHLA IFKOU

    RIKAD AYGAN CHI3AR NWANA ORIRAN AYSMOUN AGAYONSS TIMGHARIN KOLOTNT GANTE TICHITANIN RI CHA3WADA D SIHR AYGAN LJMA3TNSN AWAH 3LA CHIFA WA N3LAT CHITAN

    CHIFA ILA DAR RBI SOBHANAH DL9ORAN L3ADIM D TAZALIT KRA ADNI HAN RI LKDOUB

    hada howa jaza kol man yourid lfloss fabour bidoun 3amal

    merci bcp tizpress

  • ان الذنب الذي ارتكبته النسوة أكبر بكثير مما اقترفه هذا المشعوذ فهو لم يرغمهن على اللجوء اليه بل جهلهن بامور دينهم و طمعهم اللامحدود

  • هذا هو أكل أموال الناس بالباطل،وقد توعد الله أمثاله بسوء الجزاء،لذا يجب أن تأخذ العدالة في حقه ما يلزم من عقاب ليكون عبرة لغيره من جهة ،ومن جهة أخرى غيرة على الأعراض المنتهكة،وتنفيذا لأمر الله…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.