مؤشرات اهتمام الحكومة بالعالم القروي

الانجازات التي سرد بعضا منها مصطفى الخلفي، خلال مشاركته بملتقى شبيبة المصباح، قبل أسبوع بالبيضاء، تؤشر على أن الحكومة أولت عناية كبيرة للعالم القروي.
أول هذه المؤشرات تتمثل في الارتفاع الكبير في الميزانية التي تضخها الحكومة في صندوق التنمية القروية، حيث ارتفعت من 500 مليون درهم التي كانت في عهد الحكومات السابقة إلى مليار درهم في السنة الأولى من عمر هذه الحكومة ثم إلى مليار ونصف خلال ميزانية 2013، قبل أن يقول الخلفي أن الحكومة مقتنعة بأن هذا الصندوق في حاجة إلى أن تضخ به ملياري درهم.
القرى استفادت أيضا من ما لا يقل عن 900 مليون درهم خصصت لدعم صندوق الطرق القروية بهدف فك العزلة عن القرى.

صندوق الماء الصالح للشرب بالقرى هو الآخر خصصت له الحكومة حوالي 960 مليون درهم. فيما خصصت 2 مليار درهم لمحاربة الجفاف بالقرى.
هذا وأصدرت الحكومة قرارات أخرى مهمة لصالح الشعب المغربي منها القرار المتمثل في إلغاء رسوم الاستيراد على القمح والدقيق في 2012، وهو قرار جريء كان من نتائجه أنه حافظ على أسعار الخبز. فضلا عن ذلك قررت الحكومة تقديم 890 مليون درهم كدعم لتبقى الخبز بثمنها خلال 2012.

وتعتبر الأرقام والمؤشرات التي قدمها الخلفي تؤكد اهتمام الحكومة بالعالم القروي بعد عام ونصف فقط من عمرها علما أن البرنامج الحكومي يحتوي على أزيد من 600 إجراء تعاقدت به الحكومة مع الشعب المغربي عبر ممثليها بالبرلمان.
عبد اللطيف حيدة