الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 9:47 08/29



Tiznit: حرائق متكررة بتيواضو وأيت منصور بدائرة تافراوت بتيزنيت تتلف المئات من الأشجار وتطرح أكثر من علامة استفهام

Tiznit: حرائق متكررة بتيواضو وأيت منصور بدائرة تافراوت بتيزنيت تتلف المئات من الأشجار وتطرح أكثر من علامة استفهام

incendie (Copier)علمت تيزبريس من مصادر خاصة أن حريقين اندلعا زوال اليوم بمنطقة أيت منصور وتيواضو بالجماعة القروية لأفلا إغير بدائرة تافراوت، وتسببت في اتلاف المئات من أشجار النخيل والزيتون واللوز والأعشاب. هاذين الحريقين يأتيان بعد حريق مماثل بتيواضو أول أمس (الثلاثاء) والذي نجحت فرق الوقاية المدنية من إخماده.  غير أن اندلاعها في منطقة أخرى بتيواضو وأيت منصور يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسبابها، حيث ربطها البعض بالنقاش الحاد الذي اندلع بالمنطقة بين الفعاليات الاقتصادية والجمعوية والسياسية بأفلا إغير حول الجدوى من تنظيم مهرجان فني بالمنطقة، هذا المهرجان الذي انقسم حوله أبناء المنطقة… وأمام هذا الجدال حول الجدوى من المهرجان. من جهة أخرى أكد مصدر لتيزبريس، لا يرغب في ذكر اسمه، من أفلا إغير أن هذا المهرجان يجمع المئات من الشباب من مناطق بعيدة وأقاليم بعيدة ويتسببون في تصرفات لاأخلاقية وعربدة وتحرشات وترويج للمخدرات، حسب ذات المصدر، مع العلم أن المنطقة لا تتوفر على فندق واحد ولا مطعم واحد يأوي الزوار.
كما علمت تيزبريس أن جميع السلطات الإقليمية والمحلية تجندت لإطفاء هذه الحرائق وفتح بحث لمعرفة أسبابها، حيث انتقل بعد قليل قائد سرية الدرك الملكي بتيزنيت إلى عين المكان.







تعليقات

  • لاينبغي طرح أية علامة استفهام ، فالأمربديهي و ليس من باب الصدفة ، وتعدد هده الحرائق بالمنطقة وفي هدا الوقت بالدات ، لاسيما وأن المهرجان محل خلاف بين مؤيد ومعارض له، فالجاني معروف مسبقا ،وكما يقال عند ظهور السبب يبطل العجب ، لكن السؤال العريض الدي يطرح نفسه على المنظمين وعلى الشركات المحتضنة لهده ” التظاهرة ” ، والكاتب طبعا على صواب، هو ما جدوى المهرجان وما يشمله من غناء ورقص وتبدير ،في هده المنطقة التي يعتبرها كل زائر لها منطقة منكوبة بامتياز ، منطقة تفتقر لكل شيء ؟
    ودلك كله بالرغم من وجود أكبر منجم للدهب بشمال أفريقيا بها ، دلك المنجم الدي أسال كثيرا من المداد ، وكانت الساكنة في بداية استغلاله ،تعلق عليه أكبر آمالها ، حيث كان من المفروض أن يفتح أمامها أبواب النماء والرخاء ويحسن أوضاعها ، لكنه للأسف الشديد ، عوض أن يكون نعمة ،صار نقمة كدرت وتكدر إلى الآن حياتها وحالة بيئتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.