الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 12:53 08/29



tiznit:أربعون شهرا حبسا نافذة و9500 درهما كغرامة في حق الرعاة الرحل المعتدين على السكان بإداوسملال بتيزنيت

tiznit:أربعون شهرا حبسا نافذة و9500 درهما كغرامة في حق الرعاة الرحل المعتدين على السكان بإداوسملال بتيزنيت

www_idaosamlal_com_tidliighchanأصدرت محكمة تيزنيت، اليوم الأربعاء 28 غشت 2013 حكمها بحق الرعاة الرحل الذين قاموا بالإعتداء على دوار تيدلي أيت عباس بقبيلة إداوسملال، وذلك يوم الخميس 15 من الشهر الجاري، وأدت الى إصابة أربعة أشخاص من الدوار بجروح، قبل تدخل الدرك الملكي الذي قام بعد جهد وتحقيق بإعتقال أربعة من المشتبه بهم والذين اعترفوا خلال التحقيق بما نسب إليهم. وتم تقديمهم أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها، وكان إجمالي الحكم: السجن 40 شهرا وغرامة 9500 درهم، موزعة على الشكل التالي: عشرة أشهر حبسا لكل واحد من الرعاة الرحل البالغ عددهم أربعة أشخاص بعضهم لديه سوابق عدلية، مع غرامة وتعويض للضحايا قدره 1500 درهم لكل واحد من ثلاثة ضحايا و5000 درهم للضحية الرابعة الذي أصيب بكسر. حكم المحكمة جاء بعد ثلاثة جلسات حاول خلالها محامي المتهمين تحويل المعتدين الى ضحايا، مدعيا بأن سكان الدوار أرادوا سرقة ماشية الرحل، متناسيا ان الرحل هم من قدموا الى داخل الدوار وهم من بادر برشق الضحايا بالحجارة باستعمال المقالع، كما جاء باعترافاتهم أمام الدرك الملكي بإداوسملال وأمام نائب وكيل الملك بتيزنيت، محامي المتهمين عرض على أحد الضحايا التعرف على صورة لشجرة أركان، حسب زعمه أنها لا تحتوي على ثمار الأركان وبالتالي لا يوجد بها ما قد يتعرض للتدمير من قبل قطيع الرحل”سعادة القاضي هل هذه هي الشجرة التي ستأكلها الغنم..؟”، هذا ما قاله المحامي للقاضي حسب أحد متابعي الجلسة، متناسيا أن مواشي الرحل تفتك بأوراق وأغصان الأشجار المثمرة قبل إقدامها على سرقة وتناول ثمارها، والتي تعتبر مصدر الدخل الوحيد لساكنة المنطقة. محامي المتهمين حاول الإيحاء بأن جمعية تيدلي أيت عباس للتنمية والتضامن خططت وقامت بالهجوم على الرحل، متناسيا أن الجمعية مكونة من جميع سكان الدوار وتساهم في تنمية الدوار ودعم الفلاحين للإستمرار في خدمة وزراعة أراضيهم، التي يقوم الرحل بتدميرها، فانتقلوا من الإعتداء على الأرض والزرع الى الإعتداء على الساكنة. الحكم لقي صدى طيب لدى عائلات الضحايا وساكنة دوار تيدلي أيت عباس وقبيلة إداوسملال، حيث صرح أحدهم للشبكة بأنه يحمد الله لأن العدالة أخذت له حقه وأنصفتهم أمام ما تعرضوا له وكل سكان دواره من بلطجة وعدوان هؤلاء، مطالبا برفع الضرر المتواصل عن ساكنة الدوار. وإذا كان الكثيرون قد رحبوا بالحكم واعتبروه رسالة قوية للرعاة الرحل الذين ينتهجون البلطجة والإرهاب والعنف، فإن آخرين بإداوسملال في تعليق قالوا انه غير كافي ولا يرقى لمستوى العدوان الممنهج مع سبق الإصرار والترصد، واصفين اعتداءات الرحل بأعمال العصابات المنظمة الخارجة عن القانون، الموجهة ضد سكان عزل مسالمين يخدمون أراضيهم منذ عقود طويلة. ومهما اختلفت الآراء حول طبيعة الحكم، فإن الجميع بإداوسملال يجمع على توجيه تحية خاصة للدرك الملكي والسلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليم تيزنيت، والذين ضربوا بيد من حديد وقطعوا الطريق على من حاول نشر السيبة والبلطجة والعنف بهذه المناطق الجبلية النائية بإقليم تيزنيت. عن شبكة منتديات إداوسملال







تعليقات

  • هؤلاء الرحل ليس همجا و لا همجيين ،بل بشر لا حق لهم في هذا البلد فئة مهمشة غير منظمة لكن في الوقت القريب سوف يتم تنظيم وقفات بتأطير جمعيات المجتمع المدني هذا من جهة ،أما من جهة أخرى حسب تجربة بسيطة بإدوسملال خصوصا تدلي نيت عباس فهي دولة داخل دولة إعتادو النهب و السرقة و الإعتداء على الرحل و لا تنسى يا كاتب هذا المقال أن سكان هذه المنطقة خرجوا مدججين بالعصي و السلاح الأبيض بينما الرحل عزل وما قاموا به لا يعدو ان يكون سوى دفاعا عن النفس،خطأهم الوحيد انهم ليست لهم دراية بالثغرات القانونية التي إستغلها بلطجية إدوسملال ضد الرحل.دون ان انسى في هذا الاطار العلاقات التي تربط زعماء هذه الدواوير بالنيابة العامة و الدرك الملكي الذي لم يقم بعمله كما يجب و لم يعاين مكان الحادث لكن تم تعويض ذالك بالرشوة لجميع المتواطئين على الإجهاز على الرحل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.