الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 8:18 08/28



النائبة البرلمانية ورئيسة جمعية إنصاف للمرأة والطفل والأسرة، آمنة ماء العينين، تتعرض للتهديد

النائبة البرلمانية ورئيسة جمعية إنصاف للمرأة والطفل والأسرة، آمنة ماء العينين، تتعرض للتهديد

malaininقالت آمنة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إنها تتعرض لحملة من التحرش والمضايقات التي تستهدفها وعائلتها، بلغت حد التهديد خلال الأيام الماضية، مؤكدة أنها أزعجتها كثيرا هي ومحيطها.واعتبرت ماء العينين أن الحملة المجهولة المصدر والتي تشن ضدها ليست جديدة، أنها عانت منها منذ أزيد من سنة لكنها تحاشت الخوض في الأمر لأنها تعتبر “أن النقاش الذي تعرفه الساحة السياسية الوطنية في غنى عن مثل هذه الأمور”.

وكشفت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن المتحرشين بها اخترقوا حسابها على الفايس بوك وبريدها الإلكتروني حيث يعمدون إلى إرسال رسائل منها وصفت أسلوبها “بالمنحط وفيه لعب الدراري”، في الوقت الذي تتوصل بالعشرات من المكالمات والرسائل الهاتفية التي تحمل عبارات سب في بعض الأحيان والتهديد في أحايين أخرى، ومحاولات للإيقاع بينها وبين زوجها، دون أن تتعرف عن مصدر الجهات المضايقة ولا أهدافها من وراء هذه الحملة.

وفي ذات السياق قال بيان صادر عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إن “النائبة آمنة ماء العينين اشتكت منذ مدة من كونها تعاني من تحرشات ومضايقات هي وزوجها ومحيطها من طرف جهات مجهولة عبر هاتفها وحساباتها البريدية والإلكترونية وتطور الأمر أخيرا إلى درجة مزعجة وصلت حد التهديدات”.

وبعدما أدان البيان الذي وقعه رئيس الفريق عبد الله بوانو “مثل هذا السلوك المشين و المنحط”، طالب الجهات المسؤولة للبحث والتحري للكشف عن هوية هذه الجهات والوقوف على أهدافها واتخاذ المتعين بشأنها.







تعليقات

  • salam je salue cette femme courageuse et je lui dis de ne pas prêter attention a ces personnes malades car seule la jalousie qui les pousse et rien d’autre ils cherchent seulement a vous perturber . restez solide et les ignorer ( la charrette passe et les chiens aboient )

  • بدون شك وبلا تردد أتضامن مع أستاذتي الفاضلة التي درستني في أيام الثانوية والتي كانت من أفضل الأساتذة الذين درست على يدهم طيلة مشواري الدراسي… فأقول لمن سولت لهم نفسهم تعريض أستاذتي للخطر أنهم إذا لمسوا ولو شعرة واحدة منها فستقوم الدنيا ولا تقعد في وجههم البائس والجبان، دمت لنا متألقة يا أستاذة الأساتذة…. وفقك الله لما يحبه و يرضاه أنت وعائلتك والسلام عليكم.

  • إذا كانت مثل هذه الشخصية المحترمة تتعرض لمثل هذه الممارسات اللاأخلاقية،إضافة إلى التهديدات،ولاأحد يحرك ساكنا لوضع حد لها-خاصة من الجهات المسؤولة عن أمن المواطنين والمواطنات- فمادا يمكن أن ينتظر المواطن والمواطنة العاديين من هذا الجهاز،وبالتالي من هذه الدولة ككل،حيث تسقط هيبة الدولة بسقوط أمنها، ويسقط أمنها بفشله،أوتقصيره في وضع حد للجريمة وردع المجرمين.ماذا سيبقى من الدولة إذا تعرضت أمثال هذه الشخصيات الصالحة والمصلحة للإهانة وتم السكوت عليها؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.