الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 4:53 08/25



موسم سيدي أحمد اوموسى بتيزنيت: دين، تجارة ودعارة

موسم سيدي أحمد اوموسى بتيزنيت: دين، تجارة ودعارة

sidi_ahmed_omossتستعد منطقة تزروالت ضواحي تيزنيت لاستقبال موسمها السنوي الديني والتجاري “سيدي احمد أوموسى” منذ بداية هذا الأسبوع وإلى غاية يوم الجمعة المقبل، وهو الموسم الذي يجمع مؤخرا بين الدين وعدد من السلوكيات الانحرافية. ويعتبر موسم سيدي أحمد أوموسى واحدا من المواسم الدينية المعروفة على الصعيد الوطني، إذ تحج إليه الآلاف من الزوار القادمين من مناطق تيزنيت وسيدي إفني، وأيضا من مختلف المدن المغربية، كما يقصده أهل العلم الذين يمثلون عددا من المدارس العتيقة ومدارس العلم بالمغرب.
لكن وفي الوقت الذي يكثر الذكر ومجالس القرآن الكريم، وتنتعش التجارة، فإن ثمة سلوكيات دخيلة تفسد الجو العام للموسم، وتحوله من موسم ديني وتجاري، إلى موسم يستغله البعض للدعارة الرخيصة وتجارة المخدرات بمختلف أنواعها.
هذا وتحج إلى المنطقة عدد من ممتهنات الدعارة، ويتعمدن نصب خيام  بمنطقة “تاركا” بمحاذاة ضريح سيدي أحمد أوموسى، لعرض أجسادهن بأثمان متفاوتة تختلف حسب الأعمار والجمال وغيرها.
كما تعرف المنطقة إنزالا كبيرا لمروجي المخدرات بمختلف أنواعها، الحشيش، النفحة، المعجون، ماء الحياة، زيادة على المواد الكحولية التي يكثر عليها الإقبال.
فئات أخرى تجد فرصة لسلب الزوار وسرقة ممتلكاتهم إما بالتحايل، وأحيانا تحد التهديد بالقوة.
من جهة أخرى يعتبر موسم سيدي أحمد أموسى مكانا خصبا لعدد من المعتقدات، التي يروج لها سكان المنطقة خاصة النساء، وأبرزها تلك المتعلقة بالزواج والعنوسة، إذ يقصدن الضريح قصد ” التبرك ” لطرد النحس.
محمد بوطعام – محمد بحراني







تعليقات

  • OHOY A SSI OMAR POURQUOI INTERDIRE LMAWASSIM?? IL FAUT JUSTE INTERDIRE LES DROGUES ET SES FEMMES VENUES DU NORD POUR RECOLTER L ARGENTS DE CES VIEUX .ET CONSERVER LA NATURE TRADITIONNELES DES MAWASSIMS AU LIEUX DE LES NOMMES MEHRAJANE.

  • يا سبحان الله …. لا أعرف هل الناس تتظاهر بالغباء أو أنها غبية بالفعل حيث أن ليس في المغرب ضريح واحد اسمه سيدي أحمد أموسى بل هناك الكثير في فاس مثلا و في مراكش….. لكن لا فالإنسان يحب أن يعيش في أحلام الحياة … ففعلا فإن الإنسان خاصة إنسان الغرب منافق حيث يقولون أشياء كثيرة وتجدهم هم الفاعلون …. أنا لا أقصد شيئ من كلامي و أنا فعلا ضد كل ما هو حرام حيث أنني إنسان مسلم يحب دينه لكن لا أقبل النفاق و المنافقين

  • السلام عليكم
    يا اخي محمد عنوان الموضوع مبالغ فيه , لانه اصلا فيه تناقض – دين و الدعارة- والنص ايضا يتناقض مع العنوان-اي انك تتحدث عن الدعارة في العنوان وفي النص السلوكيات الانحرافية,

    يا اخي انا من الغيورين عن المنطقة, لانه كل ما يقال مجرد كلام ببغاء ,
    والحقيقة يا اخي انه فعلا هناك السلوكيات الانحرافية اخرى ولكن الدعارة بنصب خيام بمنطقة “تاركا” بمحاذاة ضريح سيدي أحمد أوموسى، لعرض أجسادهن بأثمان متفاوتة تختلف حسب الأعمار والجمال وغيرها, كل هدا مجرد افتراء

    -طلب-
    تغير العنوان بعنوان مناسب -“سيدي احمد أوموس و السلوكيات الانحرافية-

    والسلام

  • ليس في الإسلام شيء اسمه المواسم، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )) حديث صحيح أخرجه أحمد 2/367 وأبوداود 2042 وابن خزيمة 48 وغيرهم، والشاهد قوله عليه الصلاة والسلام: “ولا تجعلوا قبري عيدا”. والعيد هو ما اعتاد الناس الاجتماع فيه اسبوعيا أو شهريا أو سنويا، ويرتبط بزمان أو مكان أو شخص. فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد حذر أمته من اتخاذ قبره عيدا وموسما وهو سيد ولد آدم، فاتخاذ ذلك على قبر غيره ممن هو دونه من باب أولى. وعلى هذا فلا يجوز الذهاب إلى تلك المواسم ولو للسياحة أو التجارة أو لغيرها لأنها مكان غضب الله تعالى وسخطه إلا للدعوة إلى الله والنهي عن المنكر. قال صلى الله عليه وسلم: “اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد” رواه مالك في الموطأ. ومن ادعى غير هذا فليأت بالدليل ونسلم له. أما من سماهم الكاتب علماء وفقهاء ممن يقصدون تلك الأماكن فليسوا بفقهاء ولا علماء. والله المستعان وعليه التكلان.

  • ألم يحن الوقت لايقاف هده المهزلة التي تسمى بالمواسم أين رجال الدين ليوضحو للناس ان التمسح بالأضرحة بمثابة شرك بالله وأن هده الأشياء بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.