السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 6:22 06/29



«مول البيكالة» يظهر من جديد ويرعب فتيات تيزنيت

moul_bicyclette1

من جديد «مول البيكالة» يفتح جبهة ترويع بتزينت، فقد عاد عشية أول أمس، ليطعن على مستوى المؤخرة فتاة  في العشرينيات من عمرها، كعادته ترصد للفتاة  في مكان منزو بحي المسيرة، كانت برفقة صديقتين لها، ومثل البرق من جوارها فوق دراجته الهوائية، لم يتجاوز الضحية التي كانت تسير الهوينى وهي تتبادل أطراف الحديث مع رفيقتيها حتى أحدث جرحا بآلة حادة على مستوى ردفها، وتبخر بين الدروب مطمئنا بأن عجلتي تلك “البيكالة” الملعونة مازالت تطاوعه فتنلقه إلى بر الأمان تاركا ساكنة تيزنيت وأمنها وسلطاتها تقتلها الحيرة، من يكون هذا الشبح، الذي بحث عنه الأمن بيتا بيتا ولم يلفح في التعرف عليه.
‎خلال أمس شوهد الأمن الوطني بتزينت وهو ينقل فتاتين بينهما المصابة بالمقاعد الخلفية  للصطافيط، كما شوهد وهو يمشط الحدائق والمقاهي، بحثا عن الفاعل المفترض، وإلى غاية أمس لم تقد الأبحاث إلى أي نتيجة. كما يسود تكثم شديد حول القضية التي لم يعلم بها حتى مخبري الأمن وأعوان السلطة المحلية.
‎والغريب أن مول البيكالة وقع بالدم ذكرى مرور سنة على أفعاله، ففي مثل هذه الأيام روع تيزنيت بعدما تمكن من طعن 5 فتيات على مستوى الأرداف، وفي وقت قياسي، وتزامنت أفعاله مع اقتراب شهر رمضان، وشغلت الناس قضيته أكثر من رمضان وطقوسه وعاداته، وها هو اليوم يطلع على التيزنيتيين برعبه ليقول لهم أنا مازلت هنا، عاد قبيل بزوغ هلال شهر رمضان.
‎التساؤل المحير الآن الذي لم تجب عليه الأبحاث الأمنية: لماذا يختار مول البيكالة مناسبة الصيف، والعطلة وخروج الفتيات للاستجمام لكي يوقع عودته بالدم في مكان حساس يصيب أنوثة المرأة في مقتل، لماذا يختار الأرداف البارزة فيستهدفها بسلاحه الأبيض، ولماذ يختار الأيام  القليلة التي تسبق شهر رمضان لكي ينفذ أفعاله الاجرامية في حق فتيات بتزنيت؟ لماذا اختفى مول البيكالة سنة كاملة ثم عاد بمناسبة مرور سنة على جرائمه، ليدشن خرجاته هذه وبالدراجة العادية من جديد، هل هو مجرد زائر للمدينة خلال كل صيف، أم هو شاب يدرس خارج تيزنيت وعندما يعود يتفرغ للقيام بهذه الأفعال، وكيف يجرؤ هذا الفتى المتقنع على الخروج من جديد بعدما طويت قضيته، واقتنع الأمن بأنه فقد كل الخيوط التي يمكن أن تقود لاعتقال صاحب هذه الدراجة العجيبة، بل سارت تخمينات الأمن إلى أن هذا الشاب بعد الضجة التي أثيرت حوله لن يعاود ما اقترفه إلى الأبد.
‎من يفك هذه الألغاز المحيرة التي تركتها عودة مول البيكالة إلى ساحة تيزنيت عشية أول أمس، من يمكنه أن يفك شفرة الرسالة التي يريد أن يوصلها إن كانت له بالفعل رسالة في حاجة إلى إبلاغ، كيف يمكن تشخيص هذا الغريب الأطوار هل هو إنسان انطوائي مريض، أم شاب يظهر الانفتاح ويخفي بين طياته نموذج الشخصية  المتطرفة التي تصرف مواقفها بهذه الخرجات السريعة ؟
‎إدريس النجار/ محمد بوطعام عن الاحداث المغربية







تعليقات

  • الله انعل اللي مايحشم راه اي بنت عندها الوالدين ديالها اقولو ليها لبسي ولا ماتلبسيش الدين الاسلامي مافيهش هاد الشي الله اهدي ما خلق و صافي و اللي فيه شي فارة امشي اداوي راسو ماكاين لاش نكفحو الدم لا الاه الا الله شعب لا علاقة له بالمنطق …

  • ههه هذا مريض نفسي ولكن بطريقة موسمية يزيد عام أخر باقي غيدخل فالعادات والتقاليد هههه كنظن هاد المريض مكبوت فشي مغارة بعيدة وفالصيف كايجي لمدينة يفرغ المكبوتات ويعبر على التخلف الذهني ديالو أما باش يكون يدعو لمحو المنكر فراه هو المنكر والنكرة بعينيه دين ديالنا مفيهش هادشي وشئ أكيد لو كانت ظروف الاجتماعية ديالو مزيانة وكانت عندو سيارة لكان من السباقين للفساد ولكن غير للقى راسو مواصل حتى حاجة فاشل بمعنى الكلمة كيدير فيها داعية!!ا بالنسبة لي لا أخاف مول البيكالة أو حتى مول الكروسة اكتسبنا خبرة ومناعة العيش مع أمثاله من المرضى فأمثالو كثار وبحدة متفاوتة من المرض والكبث

  • hada mrid nafsian ila bra ibdel chihaja kima glto iryer lmonkar rah din dialna mafihch had l3asabia wtatarof hada 3ndo chi mochkil nafsi wla m3a chi whda mi bach iji idreb f 3ibad lah majatch mi rah hna machi f lameric bach ikon mostahil ilgaw had syed lmokhtal 3aklian mdina srira fin ikon mkhbi wana je suis sur kayinin nas mabrawch isrho bli chafoh

  • هاد مول البيكالة واش بعقلو الناس ديال تيزنيث يالله نساوه وها هو رجع ليهم تاني ,لي ما فهمت علاش كيختار هاد الوقت بالضبط مافهمتش واش هو متشدد واش عندو عقدة مع الدرييات …؟ الله استر.

  • السلام عليكم و الله انا مدخل لي هاد شي راسي و الله غير كذيروا هاد الافكار ديالكم باش ميكون بزاف الخواط في هاد المدينة الصغيرة والله مكين لا مول البيكالة و لا مول لبقر

  • الحل الوحيد للتغلب عليه هو أن تتجنب الفتيات كل ما يلفت انتباهه. فهو ربما يعمل بقول الرسول صلى الله عليه و سلم: ” من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ” حيث يعتبر نفسه قادرا على تغير المنكر بيده.

  • السلام عليكم اظن ان هذا الشخص رسالته واضحة (العري) وخاصة في الصيف لكن لايمكن ان يغير شيأ بهذه الطريقة ؛كان عليه ان يدعو لهن بالهداية؛اما ان ياخذ الحق بيده كما سولت له نفسه فهاذا خطاء لان هناك مسءلون يتحملون مسوءليتهم.شكرا تيزبريس نحن في حاجة الى جديد مدينتنا وخاصة حين يكون الانسان في المهجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.