الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 12:52 08/15



تيزنيت : في عز الصيف ..انقطاع للماء بدون سابق إشعار وأحياء بالمدينة تعاني من انقطاعات متكررة يوميا

تيزنيت : في عز الصيف ..انقطاع للماء بدون سابق إشعار وأحياء بالمدينة تعاني من انقطاعات متكررة يوميا

يعيش سكان مدينة تيزنيت ،مساء اليوم التلاثاء، حالة من السخط  و الإستياء بسبب انقطاع الربط بشبكة الماء بدون أي سابق إنذار، من طرف االمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب قطاع الماء.

وفي اتصال بـــ ” تيزبريس ” عبر مجموعة من المواطنين عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في عز ايام الصيف والحرارة المفرطة ، التي تعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب، خاصة في هذه الفترة التي تعرف فيها مدينة تيزنيت موجة حر شديدة.

وخلق هذا المشكل غليان وسط نشطاء الفايسبوك الذي انتقدوا مصالح الجماعة التي نشرت قبل لحظات على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، اعلان الإنقطاع بعد أن جفت نابير بيوتهم من المياه ، واعلنت الجماعة في ذات الإعلان أنها توصلت بإعلان حول انقطاع لماء الصالح للشرب على مستوى المدينة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا إلى حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم غد الأربعاء .

واضطر بعض سكان المدينة إلى شراء الماء الصالح للشرب، في انتظار حل مشكل انقطاع الماء دون سابق إنذار، في الوقت الذي اتجه فيه عدد من السكان إلى بعض الأبار للحصول على كمية من الماء لقضاء حاجياتهم اليومية.

وأشار أحد المتصلين أن ساكنة تجزئة حما  اعتادت على انقطاع الربط بشبكة الماء، بسبب تكرر هذا المشكل أكثر من مرة في السنة بذات الحي  وذون سابق انذار ، وأضاف ذات المتجدث أن الإنقطاع يستمر في بعض الأيام من الزوال إلى ما بعد منتصف الليل .







تعليقات

  • بسم الله الرحمان الرحيم, أعيش في مدينة تيزنيت وبالضبط في تجزئة ماء العينين التي تشهد انقطاعات يومية للماء الشروب تدوم لساعات خصوصا في شهر يوليوز وغشت دون سابق إخبار،وأدعو المسؤولين عن هذا القطاع بالمدينة أن يخجلوا من أنفسهم،لأنهم لا يترددون في فرض الغرامات الجزائية حين يتم تجاوز أداء الفاتورة بدقيقة واحدة، هؤلاء هم أعداء الوطن والوطنية والمواطن لأنهم يستبلدون الساكنة، ربما تكون هناك ظروف قاهرة لكن يجب الإخبار بها والعمل على تفاديها، ولكن المفسدين لعنهم الله أبوا إلا أن يجعلوا هذا الوطن عرضة للسخرية من طرف السياح وعرضة للتأخر عن مواكبة روح التقدم، مرة أخرى أقول لؤلاء،لعنهم الله إلى يوم الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.