جريا على عادتها ككل سنة، احتفلت جمعية تافركانت والمرس للاقلاع الثقافي الاجتماعي بتيزنيت باليوم العالمي للمرأة يوم الأحد 31 مارس2013، وذلك عبر الملتقى السنوي الذي تنظمه الجمعية : ملتقى 8 مارس في نسخته الرابعة على التوالي، وقد اتخذت له في هذه الدورة شعار : المرأة التيزنيتية رياضة وثقافة. و قد تميز هذا الملتقى بالنشاط المحوري، و الذي ينفرد عن بقية الأنشطة الجمعوية المنظمة على مدار السنة ، ألا وهو : الطواف النسوي داخل مغرسة الزيتون، والذي شهد مشاركة أزيد من 200 امرأة من مختلف الفئات السنية، وأغلبهن من القاطنات بأحياء المدينة القديمة وبلباسهن التقليدي الأصيل،وفي آخر الطواف تم تتويج العديد من المشاركات وحصولهن على مجموعة من الجوائز عن طريق قرعة منظمة بحضور المشاركات.
وبعد ذلك، واحتراما للشعار الذي اختير لملتقى هذه السنة فإن الملتقى شهد في اختتامه مسابقة ثقافية ترفيهية للنساء حاولت محاورها ملامسة مجموعة من القضايا المرتبطة بالمرأة، وقد توجت الفائزات بمجموعة من الجوائز الطريفة التي لاقت استحسان الحاضرين.
ومما أضفى طابعا خاصا على الملتقى ما شهده من أهازيج وأغاني تغنت بها المشاركات بشكل عفوي و تلقائي.
وفي تصريحات للجنة المنظمة للملتقى، عبرت من خلالها عن فرحتها بنجاح الملتقى وبعدد المشاركات والذي هو في تزايد مستمر، كما عبرت عن اعتزازها بهذا النشاط رغم عدم تلقيها أي دعم، خصوصا من طرف المجلس البلدي، في الوقت الذي يتم فيه دعم أنشطة لا يحضرها ولا يشرك فيها إلا منظموها.
وبدورنا نتساءل عن المعاير التي يعتمدها المجلس البلدي في دعم الأنشطة الجمعوية بالمدينة.حيث يتم دعم بعض الجمعيات بسخاء منقطع النظير في الوقت الذي يتم فيه التعامل بازدراء مع البعض الآخر وحرمانه من أي دعم.
الكاتب : أحمد إدناصر
