في غياب رئيس جماعة الركادة السيد الحسين ابن السائح عن أشغال الدورة الاستثناية الأخيرة، صوت 17 عضوا ينتمون للمجلس الجماعي ضد النقطتين الفريدتين المدرجتين في جدول الأعمال. النقطة الأولى تهم إجراء تحويلات مالية لتغطية مصاريف عملية الإعذار الجماعي التي تود جمعية الجيل الجديد الإشراف عليها، أم النقطة الثانية فتهم تفويت تدبير قطاع جمع النفايات المنزلية الصلبة لفائدة جمعية ودادية الخير في إطار اتفاقية للشراكة والتعاون على غرار ما هو معمول به بالجارة جماعة بونعمان.
وقد سبق لرئيس الجماعة أن وعد رئيس جمعية ودادية الخير بالإسراع في إدراج هذه الشراكة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي عقدت لهذه الغاية من أجل التداول في شأن مضامينها والمصادقة عليها بعد عرضها على اللجنة المختصة، آملا أن تكون المخرج والمخلص من الإشكالات العويصة التي يعرفها تدبير قطاع جمع الأزبال بجماعة الركادة.
وتتمثل هذه الإشكالات التي تعوق عملية جمع النفايات في عجز الجماعة عن وضع وتحيين لائحة الملزمين والمعنيين بأداء رسم رفع النفايات وعجزها كذلك عن استخلاصه بنسب معقولة تمكن من تغطية مصاريف الوقود واليد العاملة حيث يرفض جل السكان المستفيدين بمختلف الدواوير أداءه طوعا في شكله الحالي، كما أن العديد من المتتبعين والفاعلين يعتبرون بأن هذا الاستخلاص يتم حاليا خارج الضوابط القانونية وهذا من شأنه أن يجر الجماعة للمساءلة والمحاسبة مستقبلا.
تعليقات