على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” ” فايسبوك ” ، نشر ” عمار السيك “الكاتب الاقليمي لشبيبة البيجدي بتزنيت ، تدوينة يشتكي فيها ما وقع له بالمستشفى الحسن الأول بتزنيت ، عندما رافق ابنته ذي الخمس سنوات إلى قسم المستعجلات بعد احساسها بأعراض آلام حادة في الرأس والقيئ ..
وفيما يلي نص تدوينة وتفاصيل ما وقع للكاتب الاقليمي لشبيبة البيجدي بتزنيت :
“وصفة “طبية” أخذتها في مصلحة المستعجلات بتيزنيت ليلا، أعطاها لي شخص ببذلة بيضاء لا أدري هل هو طبيب أم ممرض أمن يكون؟ لفائدة بنتي عمرها 5 سنوات التي أحست بأعراض آلام حادة في الرأس والقيئ. ذهبت لصيدلية الحراسة فنبهني الصيدلي إلى أن الدواء الأول للكبار وأن الدواء الثاني لا وجود له وتحفظ على توقيع الوصفة.
وفي الصباح أخذت الوصفة لصيدلي آخر فأكد لي نفس الأمر. ثم رجعت للمصلحة ووجدت طبيبا وأعطاني وصفة أخرى بعد تشخيص المرض وشكرته كثيرا ولم أذكر له شيئا مما وقع ( يوجد بالمستشفى أطباء وممرضين يقومون بواجبهم ولهم مني كل التقدير والاحترام).
المهم بعد أن تحسنت صحة البنية، فكرت في مشاركة ما وقع في الفايسبوك، لأثير انتباه المسؤولين إلى خطورة العبث بصحة المواطنين، وبأن سوء الاستقبال بمصلحة المستعجلات أشهد به شخصيا وبدون مزايدات.
وأطلب من المدير الإقليمي ومن مندوب الصحة أن يكونا على قدر المسؤولية وأن يكفا عن تبرير الواقع لأن كل ما يقوله المواطنون عن الخدمات الصحية هو صحيح ولا شك فيه.
فماذا لو أعطاني الصيدلي دواء خاص بالكبار وتناولته البنت التي عمرها 5 سنوات؟
ولماذا لم يتم إدخالها لقاعة العلاج رغم أنها تعاني من أعراض مقلقة؟
لو كنت أعرف منزل المندوب لذهبت إليه في 4 صباحا واعتصمت بباب داره، ولكن العقل آنذاك يفكر في الحل لا في الحيلة. وهكذا حال كل الناس”.
تعليقات