في خضم سلسلة الإحتجاجات التي يعرفها القطاع الصحي بمدينة سيدي إفني ، قام النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار « مُصطفى مُشارك »، الأسبوع الماضي ، بزيارة لقسم مرضى القصور الكلوي بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني من أجل الوقوف على وضع هذا المرفق الصحي.
وبحسب مصادر مطلعة ،فقد وقف البرلماني مصطفى مشارك المنتخب حديثا خلال الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة ، على مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها هذا القسم ، حيث أكدت ذات المصادر أن «مُشارك » غير راض على سيره، وسيقوم بسبب ذلك بمجموعة من الاتصالات على مستوى وزارة الصحة للتدخل من أجل تعيين طبب اختصاصي في أقرب الآجال، وإيجاد حل لحالة الاحتقان بين الأطر الصحية الناتج عن غياب مسؤول إقليمي يحل محال المندوب المنتقل.
وعُلم بعد هذه الزيارة أن « مُصطفى مُشارك » تقدم بسؤال كتابي لوزير الصحة في موضوع آجال تعيين طبيب أخصائي في أمراض القصور الكلوي بمستشفى سيدي إفني وعن التدابير المستعجلة في ضمان أطر طبية مختصة في مرض القصور الكلوي.
وجاء في السؤال أن مرضى القصور الكلوي بإقليم سيدي إفني يــُعانون كثيرا بسبب الغياب التام وعدم وجود طبيب أخصائي في مجال القصور الكلوي بالمستشفى الإقليمي، الذي يــُعمق معاناتهم، ويجعلهم عرضة لمضاعفات صحية مميتة ويحرمهم من حقهم في العلاج.
يذكر أن «مصطفى مشارك » ساهم بصفته كاتبا عاما لمؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي، في الاهتمام بهذه الفئة في مجموعة من المناطق بالمملكة ، و ساهم غير مامرة في مبادرات انسانية همها انهاء معانات «لائحة الموت» بمجموعة من مراكز ” الدياليز ” .
وسبق أن قام « مُشارك » بتجهيز مركز مرضى القصور الكلوي بتيزنيت بمجموعة من الآليات ، كما شرع في بناء مركز لعلاج مرضى القصور الكلوي بالجماعة الترابية إبضر إقليم سيدي إفني والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 18 سريرا وسيستقبل حوالي 108 شخص في الأسبوع .
تعليقات