احتضنت مؤسسة مجموعة رياض العرفان الخصوصية يوم الخميس 12 أكتوبر 2017 لقاء تربويا أشرف على تأطيره الأستاذ ” محمد حمسيك ” المفتش التربوي للتعليم الثانوي بتنسيق مع المديرية الإقليمية و إدارة المؤسسة وحضره أساتذة (ات) الثالثة ثانوي إعدادي .
موضوع اللقاء يحمل عنوان ” من التقويم التشخيصي إلى التقويم المحلي “، وفي هذا الصدد قدم المفتش التربوي في بداية اللقاء تعريفا للتقويم التشخيصي كعملية مرتبطة بتشخيص لمنطلقات عملية التدريس ومدى استعداد المتعلمين لمتابعة الدرس واستيعاب محتوياته.
كما تطرق المفتش التربوي في هذا اللقاء لمرتكزات و زمن انجاز و أهمية هذا النوع من التقويم ، وأشار أيضا للتقويم المرحلي و المذكرات الضابطة له و الإطار المرجعي المحين .
وتم خلال هذا اللقاء أيضا الوقوف على ماهية التقويم المحلي ، وقدم المؤطر للأساتذة توجيهات تخص المرجعيات الأساسية ( التوجيهات التربوية ، الكتاب المدرسي المُعتمد ،الإطار المرجعي) .
بعد ذلك تم التطرق للنقل الديداكتيكي للنصوص وخطة اعداد الأسئلة موازاة مع المكونات و اطلع الأساتذة بعدها على خطة اعداد عناصر الإجابة واهمية الإنطلاق في اعداد النصوص من الإختيارات و التوجيهات ( الكفايات ، القيم ، المحتويات ) .
و في نفس اللقاء ، لم يفت للمؤطر التربوي أن يشير إلى أهمية الرشح في حالة اعداد الإمتحانات الموحدة المحلية و الجهوية ، و ختم اللقاء بالحديث عن آفاق تقويم بنائي تبادلي للإمتحانات الموحدة المحلية .
يذكر أن نقاشا مستفيضا عرفته جميع محاور اللقاء حيث بسط للأساتذة مجمل الصعوبات التي تواجههم أثناء القيام بعملية التقويم وسبل تجاوز تلك الصعوبات. كما عمل المفتش التربوي طيلة اللقاء على بسط الأطر النظرية والمرجعية والمذكرات التي تؤطر عملية التقويم المشار إليها في اللقاء محاولا تدليل الصعوبات التي رصدها الأساتذة من خلال ممارستهم الصفية.
تعليقات