الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 10:17 05/21



” دور جماعات الممارسات المهنية في انجاح الدخول المدرسي 2017/2018 ” محور الملتقى الاقليمي السنوي لجماعات الممارسات المهنية بالمديرية الاقليمية بتيزنيت

” دور جماعات الممارسات المهنية في انجاح الدخول المدرسي 2017/2018 ”  محور الملتقى الاقليمي السنوي لجماعات الممارسات المهنية بالمديرية الاقليمية بتيزنيت

في إطار تتبع تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة وتفعيلا لبرنامج عمل المشروع المندمج رقم 14 المتعلق بالحكامة وماسسة التعاقد، وخاصة التدابير المتعلقة بتعميم العمل بمشروع المؤسسة في اطار استقلالية مؤسسات التربية والتكوين تفعيلا لمبدا اللاتمركز واللامركزية وملاءمة المشاريع للقدرات المتاحة لحسن التدبير واحداث التغيير، انعقد بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد يوم الخميس 18 ماي 2017 ابتداء من الساعة 9 صباحا الى غاية الساعة الثانية بعد الزوال ، الملتقى الاقليمي السنوي لجماعات الممارسات المهنية بحضور السيد المدير الإقليمي ورؤساء المصالح بالمديرية )تاطير المؤسسات والتوجيه ، الشؤون القانونية والتواصل والشراكة …( وأعضاء الفريق الإقليمي لتدبير مشروع المؤسسة المكون من المنسق الإقليمي للمشروع ومنسقي جماعات الممارسات المهنية والمواكبين إضافة إلى المنسق الإقليمي لهيئة التفتيش ورئيس الفيدرالية الاقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم تيزنيت ورئيس المشروع المندمج 14 ومنسق منظومة مسار للتدبير المدرسي واطر اخرى من المديرية .

unnamed
ويدخل اللقاء في اطار الملتقيات السنوية الإقليمية التي تعقدها جماعات الممارسات المهنية تنفيذا لبرنامج عملها السنوي والهادفة الى تقاسم التجارب الناجحة والممارسات الجيدة بين أعضائها واثرائها لتجويد التعلمات والارتقاء بالمردودية الداخلية للمؤسسات وتحسين نتائج التحصيل الدراسي وتطوير معدلات وعتبة النجاح والعمل على تقليص نسب التكرار والحد من الهدر المدرسي، واختير له كموضوع محوري للدورة “دور جماعات الممارسات المهنية في إنجاح الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 “. بعد الكلمات الافتتاحية التي القاها السيد المدير الإقليمي والسيد رئيس مصلحة تاطير المؤسسات والتوجيه والسيد رئيس فرع الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والأولياء، والتي أجمعت كلها على أهمية الانخراط الجماعي لكافة المتدخلين في الشان التربوي وتوفير الظروف الملائمة للتمدرس باعتبار ان قطاع التربية والتكوين يحظى بالأولوية الوطنية وهو ضرورة مجتمعية ، وأكدت على دور المؤسسات التعليمية وكافة مجالسها التدبيرية والتعليمية والبنيات التربوية الموازية في تفعيل الإصلاح التربوي وتنزيل المشاريع ميدانيا، ولعل اهمها مشروع المؤسسة كالية للتخطيط والتدبير والحكامة وفق منظور محلي شمولي وبمقاربة تشاركية حقيقية مع مختلف الفاعلين، قدم السيد المنسق الاقليمي لمشروع المؤسسة الاستاذ عبد الله نونوس عرضا حول حصيلة التتبع الميداني والاستكشافي للتنزيل الاستراتيجي لمشروع المؤسسة على المستوى الاقليمي، تناول فيه واقع الحال بالنسبة لعينة من المؤسسات التي زارتها الفرق الاربعة المشكلة لهذا الغرض من منسقي جماعات الممارسات المهنية والمواكبين واعضاء الفريق الاقليمي ) 100 مؤسسة من اصل 113 مؤسسة موزعة على جميع الدوائر بنسبة تغطية قاربت 98% (. امتدت الزيارات من 28/02/2017 الى 25/03/2017 واعتمدت الاستمارات كوسيلة للتشخيص لانجاز هذه الدراسة تضمنت 23 سؤالا مغلقا و 3 اسئلة مفتوحة ، تمحورت مضامينها حول العناصر التالية:
– توفر المؤسسة على ملف مشروع المؤسسة ام لا ( 97% بالايجاب و3% بالنفي بمبررات مختلفة)
– تم الاحتفاظ بنفس المشروع او تحيينه او تعديله ) 94%احتفاظ و92% تعديل (
– ادراج مشروع المؤسسة ضمن نقط جدول اعمال مجالس المؤسسات.
– توفر اعضاء الفريق المحلي للقيادة على نسخة من ملف المشروع ام لا.
– مدى توثيق جميع العمليات المرتبطة بالمشروع .
– مستوى انخراط هيئة التدريس والاطر الادارية في تنزيل مشروع المؤسسة.
– التوفر على محاضر الاجتماعات وتقارير العمليات والانشطة المنجزة.
– تحديد نسبة التنفيذ .
– مدى ارتباط الانشطة بالتعلمات وتنفيذها داخل الفصول الدراسية.
– مستوى تحقق النتائج ونسبة بلوغ النتائج.
– مدى مساهمة المشروع في الرفع من المردودية الداخلية للمؤسسة.
– مدى استثمار نتائج التلاميذ لتقييم أثر الانشطة على تجويد التعلمات.
– حول توصل الجمعية بمنحة القرب لتدبير مشروع المؤسسة.
– وضعية تنفيذ صرف المنحة ومجالات الصرف.
– التوفر على الوثائق التبريرية .
– احترام النصوص القانونية في عمليات الصرف.
– ملاءمة عمليات الصرف للحاجيات المسطرة في المشروع.

unnamed

وبناء على تفريغ الاستمارات، تبين أن مشروع المؤسسة يتم تفعيله على مستوى المؤسسات بنسبة هامة جدا الا في بعض المؤسسات التي لازالت تواجه بعض الاكراهات والصعوبات التي حصرتها الدراسة وتم اقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها.
وخلال نفس الاجتماع، قدم المنسق الاقليمي لبرنامج مسار للتدبير المدرسي الاستاذ بوجمع بوزكارن عرضا حول تتبع التسجيلات الجديدة بالسنة أولى ابتدائي برسم الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 معززا بالارقام ونسب التسجيل والتي انطلقت بربوع الإقليم ، ودور جماعات الممارسات المهنية في إنجاح حملات التعبئة الاجتماعية الخاصة بالتسجيل وإعادة التسجيل في صفوف الآباء والأمهات والأولياء تفعيلا للمذكرات الوزارية والأكاديمية الصادرة في شان تحضير الدخول المدرسي .
وقد تقررمواكبة اللجنة الاقليمية للحملات التحسيسية المبرمجة على مستوى جماعات الممارسات المهنية ابن ماجة 24 ماي ، والجزولي 25 ماي و مولاي رشيد 26 ماي 2017 في مرحلة أولى ، على ان تتلوها زيارات قادمة لباقي جماعات الممارسات المهنية الاخرى بالاقليم.

unnamed
كما تدارس الحاضرون في ذات اللقاء الحصيلة الأولية لعملية إحصاء الأطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة بواسطة الأطفال المتمدرسين المعروفة بعملية ” من الطفل الى الطفل” ،من خلال عرض تفصيلي قدمه الاستاذ احمد اد الناجم المسؤول عن مكتب التربية غير النظامية ورئيس المشروع المندمج رقم 4. وهي العملية النوعية ذات الأهداف التحسيسية والتعبوية من اجل التمدرس والمساهمة في تحقيق إلزامية التمدرس بالدرجة الأولى، ومايميزها هذا الموسم انها تنفذ في سياق اجراة وتفعيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ، وخاصة المشروع المندمج رقم 3 ” تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس ” والمشروع المندمج رقم 4 ” المتعلق ب ” تامين التمدرس الاستدراكي للأطفال الموجودين خارج المدرسة والرفع من نجاعة التربية غير النظامية” وتحقق الالتقائية مع إجراءات التحضير الجيد للدخول التربوي المقبل 2018/2017 تطبيقا للمذكرة الوزارية 60-17 بتاريخ 27 ابريل 2017 خصوصا ضمن مجال التعبئة والتواصل عبر برمجة حملات تواصلية عبر جميع الوسائط واستثمار وسائل الاعلام من اجل التعبئة حول انجاح الدخول المدرسي على مستوى التسجيلات الجديدة واعادة التسجيل .
تناول العرض المحاور التالية: السياق العام للعملية – الأهداف العامة- العمليات المبرمجة- الفئات المستهدفة – النتائج المنتظرة – كيفية إجراء الإحصاء. ومن المنتظر أن يتم اشراك 90 مؤسسة ابتدائية و 24 ثانوية إعدادية في عملية التحسيس والتعبئة حول ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة و انخراط 90 مدير مدرسة ابتدائية و 19 مدير إعدادية ثانوية في تنظيم عملية الإحصاء وفي عملية إرجاع الأطفال غير الممدرسين الى جانب اشراك ازيد من 200 استاذ من السلكين في دروس التعبئة والتحسيس و 120 استاذ في الابتدائي و27 في الاعدادي لمرافقة التلاميذ في عملية الاحصاء هذا اضافة الى مشاركة 3000 تلميذ وتلميذة من مستوى السادس ابتدائي و 3867 تلميذ وتلميذة بالثانوي الاعدادي في عملية الإحصاء والاستفادة من تقنيات استقراء الآراء وإجراء المقابلات لرصد غير الممدرسين.ومن المنتظر إحصاء مايفوق 300 طفل وطفلة غير ممدرس، يتم إعداد بطاقة معلومات خاصة عن كل طفل غير ممدرس على مستوى المؤسسات التعليمية ليتم ارجاع نسبة مهمة من هؤلاء الأطفال إلى المدارس الابتدائية بعد تاهيلهم في اطار دورات تكوينية لمسايرة أقرانهم وتتبع مسارهم الدراسي في إطار برنامج المواكبة التربوية،مع استثمار نتائج الإحصاء خلال العملية التحسيسية المكملة وهي قافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي التي سيتم تنظيمها خلال الدخول التربوي 2017/2018.

بلاغ صادر عن مكتب الاتصال







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.