دقت طبول الحرب بين الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، إدريس لشكر، و أقوى حلفائه من داخل الحزب إلى حد قريب، عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون .
وأقدم لشكر ،على اعفاء ” بلفقيه ” من مهامه داخل الحزب ، حيث وجه رسالة لوزير الداخلية ووجه نسخة منها لوالي ولاية جهة كلميم واد نون، أشار فيها إلى أن ” الكتابة الجهوية لحزبه بالجهة المذكورة قد استوفت الأجل القانوني كما حددها النظام الأساسي، وذلك عملا بالنظام الداخلي والأساسي للحزب”.
كما قدم لشكر لوزير الداخلية أسماء الأشخاص الذين قال إنهم يمثلون حزبه بمجموع الفروع بجهة كلميم وادنون، والمخول لهم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التنظيمية والإدارية، والأنشطة والتظاهرات الحزبية، وتمثيل الحزب في الإعداد للمؤتمر العاشر”، مؤكدا “أنه لا حق لغيرهم في تمثيل بهذه الجهة”.
وفي رد له على هذا الإجراء قال عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون، والذي كان يعتبر أهم حليف للشكر داخل الحزب، (قال): “إن هذا الامر مجرد جعجة بدون طحين، وهو قرار إنفرادي من الكاتب الأول للحزب”.
مصادر “تيزبريس” قالت أن قرار لشكر هذا جاء بالإتفاق مع إحدى الجهات داجل اﻻجهزة من أجل عزل ” بلفقيه ” واضاف ذات المتحدت ان ضربات اخرى ستأتي في الطريق ضد حليف الأمس “عبد الوهاب”.
تعليقات