استأثر موضوع التعمير بالنقاش على صفحات التواصل الاجتماعي باولاد جرار مباشرة بعد إعلان رئيس الجماعة عن مشروع إعادة هيكلة حيين سكنيين بمحيط ودادية الخير هما دوار الطلبة ووراء الجامع.
وحمل رواد شبكات التواصل الاجتماعي رئيس الجماعة مسؤولية الفوضى التي يعرفها قطاع التعمير بجماعة الركادة وتفويت فرصة إنشاء مدينة اولاد جرار ذات مقومات معمارية وحضرية متميزة حيث برزت خلال سنوات تسييره احياء سكنية عشوائية بمحيط الودادية وطريق اغبولة تقتضي إعادة هيكلتها وتجهيزها بشبكتي الماء والكهرباء وشبكة الصرف الصحي ونزع الملكية لأجل إقامة المناطق الخضراء وتوسيع الطرق العمومية لملايير الدراهم.
وفي معرض رده على هذه الانتقادات قال رئيس الجماعة في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية المحلية بأن الأمر لا يتعلق بالبناء العشوائي بقدرما يتعلق ببناء غير منظم مرخص له من طرف الجماعة.
وفي ذات السياق انتقد ناشط مدني باولاد جرار في تدوينة فيسبوكية عملية تحويل بقعة أرضية سكنية تعود ملكيتها لمواطن جراري يعمل في سلك القضاء، تحويلها لحديقة جماعية بعد إقامة كراسي اسمنتية عليها وغرس شجيرات بها معتبرين ذلك نموذجا للتدبير الغشوائي الذي يشهده قطاع التعمير بالمنطقة.
تعليقات