السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 7:20 11/26



إبودرارن في مواجهة بوغابة …؟

إبودرارن في مواجهة بوغابة …؟

هكذا صادقت رئاسة الحكومة على عدة مراسيم لتحديد الملك الغابوي بجماعات إقليم تزنيت ،المنشور بالجريدة الرسمية تحت عدد 6481 بتاريخ 11 يوليوز 2016 .

عقود من الزمن كانت منطقة أدرار ارض خصبة تنتج ما ألذ وما طاب من المزروعات كالشعير والقمح والذرة والعدس والخضروات والفواكه  وأشجار مثمرة كالأركان والزيتون واللوز والخروب …

السكان يستغلون ما شاء لهم من أراضي توارثوها أبا عن جد ،لا يملكون مصانع  ولا شركات معظمهم ناس بسطاء وفقراء ،فقط هذه الأرض الطيبة أغلى ما يملكون حبهم لها جعلهم لايفارقونها في ممارسة أنشطتهم اليومية منها والموسمية  لايرضون بأي كان المساس بها  ،حتى أنهم حافظوا عليها من عوامل الطبيعة وذالك ببناء مدرجات “إمَرِيْنْ” من انجراف التربة  ومدها من الأودية بقنوات مائية تقليدية للسقي “تاركا” ،وتسييج بعضها كأماكن غرس الخضروات والفواكه خوفا من إتلافها من طرف الخنزير البري ، فهم يسرحون ماشيتهم من الغنم والمعز والأبقار ، ودوابهم كالحمار والبغال ، يستغلون أعشابها بجميع أنواعها .

لهم بالارتباط اشد حنين الابن إلى أمه…

مؤخرا صدر عليهم حكم إفراغها كما سنسميه، إفراغ من جميع الأنشطة المزاولة والممارسة لهؤلاء السكان في أراضي كانت في وقت قريب تحت تصرفهم، وفجأة تحولت إلى طرف أخر، لا تهمه المصلحة العامة وإنما المصلحة الاستعمارية بمفهومها الجديد.

نحن كأبناء هذه الأرض السعيدة ما نزال متشبثين بهويتنا الامازيغية التي توارثناها منذ القدم ،ولن نتنازل عنها مهما كلفنا ذالك ، سنبقى صامدين مناضلين من اجلها …

 

بقلم :  الهاشم وعراب

 







تعليقات

  • متظامنون مع إخواننا المتضررين والمستهدفين من سكان قبائل الإقليم أيا كانوا وأينما وجدو ، نستنكر كل مايمس بكرامتنا ومقدراتنا وممتلكاتنا …ونقول أننا لن نتسامح ولن نسكت عما يجري مؤخرا من تهجم غير مسبوق على أملاكنا وبدأوا إحاطتنا بسياجات وكأننا في الضفة الغربية والأراضي المحتلة ، أؤكد لكم إخواننا بأنه لن نتهاون مع كل المسؤولين السياسيين والفاعلين الجمعويين الذين ساهموا في فتح المجال لهذه المشاريع الخبيثة التي لن تغنينا عن النظال من أجل. حقوقنا المشروعة والواقعية وويل لكل المحتالين .

  • لا يوجد الملك الغابوي بمنطقة سوس إلا إذا أراد من بيده السلطة تهجير سكان هذه المنطقة نحو المدن.
    هذه الأرض لي وهذا الفضاءُ
    ما تُرَاني ملكتُ ما لا أَشاءُ :
    ثروةٌ ، يا نعمّها ، كم تفادى
    وقضى في ادّخارها الآباءُ ،
    سمّروا كلَّ مطرحٍ بالضحايا ،
    والضحايا على المدى أَحياءُ
    وأَرادوهُ أَن يظلَّ ، فخاب
    المحتوى دونه ، وخاب العفاءُ
    وتحدّى مواكباً كفَّن النورَ
    لواها ، وكلُّ فتحٍ لواءُ .
    ..
    هذه الأَرض لي ، لدى كلِّ ظلٍّ
    في حماها خميلة وسماءُ .
    حفنة من ترابها كانت الدنيا ،
    وكان الهدى ، وكان الضياءُ :
    هذه الأرض لي ، دَرَجْتُ عليها
    وعليها سيدرُجُ الأَبناءُ :
    ما أَنا ، إِن هجرتها ، غير طيفٍ
    أَنكرته ، في وصفه ، الأَسماءُ
    وسؤالٍ ضاع الجواب عليه ،
    مثلما ضاع في الدجى إِيماءُ .
    رُبَّ يومٍ بها ، على نكدِ العيش ،
    نعيمٌ أَقلّ منه الرجاءُ .
    ..
    هذه الأَرضُ لي ، وكانت شراعاً
    وستبقى ، فما لحقٍّ فناءُ :
    تردُ النورَ حيثما يُورَد النور
    سخياً فتشرق الصحراءُ.
    وغداً ، شأْنها يعود ، فتُعطي
    إنما الحرُ شأْنُه الإعطاءُ :
    فإذا كلُّ فكرةٍ قبسٌ منها ،
    وكلُّ اختلاجةٍ إِيحاءُ .
    هذه الأرض لي ، ومن كان مثلي ،
    هل له غيرها منىً ودعاءُ ؟
    أَنا منها ، وطالما هي منّي ،
    فلتكن ما أَشاءُ لا ما يُشاءُ.

  • لا حياة لمن تنادي
    الامر اخطر من ذلك اذ ان المواطنين لا وطن لهم وهم في غفلة من امرهم يزعمون التنمية والانشطة
    الا انه لا مجال للحديث اولا واخيرا عن شيء اخر ما عدا تحرير البلد من الظهاءر الاستعمارية والرعي الجائر والخنزير البري الذي يستمد قوته من الخنازير البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.