الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 7:10 11/08



من الخيمة خرج مايل…!

من الخيمة خرج مايل…!

إن الحديث عن الكفاءة في الحكومة لا يغدو أن يكون سوى بكاء على الميت و الكباء على الميت خسارة لا غير.
الكفاءة ليست وحيا تنزل على مرشحين تقدموا للإنتخابات و أغلبهم لا يقدر على انشاء جملة مفيدة همهم الوحيد الإستفادة من الإمتيازات و الإغتناء من المال العام و الحصول فيما بعد على تقاعد مريح فكيف لسيدافعون هؤلاء على البلد أو مقارعة الخصوم في المحافل الدولية مقارعة فكرية أكاديمية؟ الكفاءة لا تباع و لا يمكن شراءها بالمال و لا يورثها السلف للخلف.
الكفاءة تأتي بانتخابات حرة و  نزيهة من خلال  محاربة كل أنواع الزبونية و المحسوبية و شراء الذمم. و باحترام ارادة الناخبين و تفويض الأمور للشعب الوحيد الذي له السلطة في اختيار ممثلين قادرين على حمل هموم الجماهير من لهم بروفايلات معينة و تكوين في المستوى.
أما أن ننتظر نتائج مغايرة في مسرحية هزلية أبطالها هم نفسهم من تقلدو زمام الأمور من قبل فهو غباء بعينه كما يؤكد انشتاين في قوله ” الغباء هو فعل نفس الشيء بنفس الأسلوب و نفس الخطوات و انتظار نتائج مغايرة”
و إذا كان كل هذا غير ممكن فأقترح أن تلغى الإنتخابات مادامت لا تفرز كفاءات و الإكتفاء بامتحان للكفاءة المهنية و لذلك فليتنافس المتنافسون.
الحاصول خلاوها ناس زمان “من الخيمة خرج مايل.!”







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.